24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
طوابير السيارات الجزائرية في هروب جماعي نحو تونس
كما كان متوقعا إجتاحت الألاف السيارات الجزائرية في “هروب جماعي” الحدود التونسية “مركز أم الطبول بعد إن إصطفت في طابور وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للحدث.
تلك الصور أثارت جدلا واسعا بين مستخدمي المنصات الاجتماعية،دليل على أن الجزائريين كانوا في حالة إحتجاز حيث حولوا عسكر بلاد لثكنة عسكرية قارة قاحلة تفتقد للبنيات التحتية أو كل شيء يرتبط بالتنمية والسياحة ومند إعلان فتح الحدود شهدت تلك الليلة “هروبا جماعيا”.
وجاء ظهور هذه الصور ، عقب إعلان الرئيس الجزائريّ، عبد المجيد تبون، قبل أيام قرار إعادة فتح الحدود البرية مع الجارة تونس والتي ظلّت مغلقة منذ 2020 مع بداية انتشار جائحة كوفيد وإستمر وضع بعد خلافات سياسية.
وتحرك إعلام العسكر لتكديب تلك الصورة المتداولة على أنها ملتقطة قديما ومضللة لأنه أحس أن لها قراأت سياسة تكشف أن مواطن جزائري يهرب لتونس البلاد التي لا تملك محروقات لقضاء حاجته أساسية في كل قطاعات الصحة التعليم التسوق و صناعة و تجارة و وترويح عن النفس.