24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
الجزائر تدفع ثمن الأزمة مع إسبانيا… ندرة بحليب الأطفال وتساؤلات حول صمت السلطات
تشهد الجزائر منذ أسبوعين ندرة في حليب الأطفال بمختلف أنواعه، مع تسجيل ارتفاع كبير في أسعار ما هو معروض للبيع وتعيش الجزائر نقصا حدا في السلع بفعل الأزمة مع إسبانيا وقرارها تجميد اتفاقية الصداقة والعلاقات التجارية بين البلدين..
وأرجع رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الطاهر بولنوار، أسباب نقص الوفرة في حليب الأطفال على مستوى العديد من محافظات الجزائر إلى عدة نقاط، من بينها “العادات الاستهلاكية والقوانين الجديدة التي أصدرتها الدولة، خاصة المتعلقة بالاستيراد”.
وقال بولنوار : “حليب الأطفال مطلوب بكثرة في الجزائر في الفترة الأخيرة، فالآباء والأمهات أصبحوا يقبلون على طلبه بشكل مضاعف بعدما انتشرت الإشاعات حول ضعف القيمة الغذائية التي يحتويها حليب الأكياس العادي”.
وأضاف: “السوق متذبذب منذ أعوام، وقد يكون للقوانين الجديدة التي أصدرتها الحكومة بشأن منع استيراد العديد (الحليب لم يشمله قانون المنع)، بهدف تشجيع الصناعة المحلية، دور في التأثير على نفسية التجار وتحفيز المضاربين”.
ويباع حليب الأطفال في محال المواد الغذائية والصيدليات، و في جولة بأحياء الجزائر العاصمة لمعرفة مستوى النقص، فقد تم تسجيل ندرة في أنواع العلامات التجارية لحليب الأطفال واسعة الانتشار، التي كانت في متناول الجميع من حيث الأسعار، بينما تتوفر بعض العلامات التجارية بكميات محدودة وبأسعار مضاعفة.