24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
بعد خطاب الملك محمد السادس.. وزيرة الدفاع الإسبانية: العلاقات بين الرباط ومدريد ستكون دائما “رائعة”
قالت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبلز، اليوم الإثنين، إن العلاقات بين المغرب وإسبانيا ستكون دائما “رائعة”، وتحترم ما أسماته بـ” السلام والتعايش والتسامح”، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية غير الرسمية “أوروبا بريس”.
وحسب ذات المصدر، فإن تصريح روبلز جاء خلال مقابلة مع رجال الإعلام خلال زيارتها إلى مدينة ألباسيتي اليوم، وجاء أيضا بعد الخطاب الذي أدلى به الملك محمد السادس بمناسبة ثورة الملك والشعب، عندما أشاد بالموقف الإسباني تُجاه قضية الصحراء المغربية.
وأضاف روبلز وفق “أوروبا بريس”، بأن إسبانيا لديها علاقات جيدة مع جميع البلدان، بالنظر إلى إدراك مدريد لأهمية تلك العلاقات كشيء أساسي في حوض البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أن العلاقات الإسبانية مع المغرب ستكون دائمة جيدة وهو نفس الأمر مع الجزائر.
ويُعتبر هذا التصريح من روبلز، أول تصريح من مسؤول إسباني رسمي عقب تثمين الملك محمد السادس بموقف مدريد الداعم لمغربية الصحراء، حيث ركز في خطاب يوم السبت الماضي على الإشادة التقدم الكبير الذي حققه المغرب في قضية الصحراء وإشادته بالدول المساندة.
وقال الملك في هذا السياق “لقد تمكنا خلال السنوات الأخيرة، من تحقيق إنجازات كبيرة، على الصعيدين الإقليمي والدولي، لصالح الموقف العادل والشرعي للمملكة، بخصوص مغربية الصحراء. وهكذا، عبرت العديد من الدول الوازنة عن دعمها، وتقديرها الإيجابي لمبادرة الحكم الذاتي، في احترام لسيادة المغرب الكاملة على أراضيه، كإطار وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.”
وأضاف الملك “فقد شكل الموقف الثابت للولايات المتحدة الأمريكية حافزا حقيقيا، لا يتغير بتغير الإدارات، ولا يتأثر بالظرفيات. كما نثمن الموقف الواضح والمسؤول لجارتنا إسبانيا، التي تعرف جيدا أصل هذا النزاع وحقيقته.وقد أسس هذا الموقف الإيجابي، لمرحلة جديدة من الشراكة المغربية الإسبانية، لا تتأثر بالظروف الإقليمية، ولا بالتطورات السياسية الداخلية.”
وجاء الملك على ذكر العديد من البلدان التي أعربت عن إشادتها بمقترح الحكم الذاتي الذي يقدمه المغرب كحل لنزاع الصحراء، حيث قال “إن الموقف البناء من مبادرة الحكم الذاتي، لمجموعة من الدول الأوروبية، منها ألمانيا وهولندا والبرتغال، وصربيا وهنغاريا وقبرص ورومانيا، سيساهم في فتح صفحة جديدة في علاقات الثقة، وتعزيز الشراكة النوعية، مع هذه البلدان الصديقة.”