24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

مؤسسة الوسيط تُعلن انتهاء أزمة طلبة الطب في المغرب

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | الكاتب والإعلامي السوري بقناة الجزيرة فيصل القاسم يقصف نظام العسكر الجزائري

الكاتب والإعلامي السوري بقناة الجزيرة فيصل القاسم يقصف نظام العسكر الجزائري

في تدوينة للكاتب والإعلامي السوري بقناة الجزيرة القطرية فيصل القاسم موجهة لنظام “الكابرانات” بالجارة الشرقية، كانت صادمة له وفي صميم وجاءت للكشف وتعرية تواطؤه مع قوى دولية لضرب دول عربية شقيقة.

ونشر “القاسم” تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، عدد من خلالها حجم الحقد الذي يكنه جنرالات الجزائر لدول عربية شقيقة، حيث قال في هذا الصدد: “نظام يتآمر مع إثيوبيا ضد مصر”، في إشارة إلى توجه الجزائر نحو التحالف مع إثيوبيا، في الخلاف الإقليمي حول الموارد المائية المرتبطة بنهر النيل، كما حذر من التقارب الجزائري الإيراني، حيث قال: “نظام يتحالف مع إيران ضد العرب”، في إشارة واضحة إلى الزحف الشيعي الذي تمدد بشكل مخيف في المنطقة المغاربية.

وتابع الإعلامي السوري تغريدته قائلا: “نظام يعادي جاره العربي المغرب”، في إشارة منه إلى المسلسل العدائي الذي تشنه الجزائر على المغرب منذ أزيد من 4 عقود، بسبب قضية الصحراء المغربية، من خلال دعمها المعلن لميليشيا البوليساريو الانفصالية.

واستغرب “القاسم” كيف أن نظاما يكيل كل هذا العداء والحقد لدول شقيقة، يرغب اليوم في احتضان قمة عربية، حيث قال: “ثم قال شو قال.. يريد لم شمل العرب في قمة عربية.. تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح.. صب عمي صب”.

إلا أن كل هذه الحروب وسياسات العداوة ضد بلدان عربية التي قام بها النظام العسكري الجزائري، جاءت بشكل واضح على حساب الأوضاع الداخلية والحياة اليومية للمواطن الجزائري الذي دخل في معركة الاستمرار في الحياة، وهو يشاهد حجم الدعم والإنفاق الذي يقوم به النظام على مليشيات وجماعات خارجية على حساب لقمة عيشه واقتصاده الذي يقف على حافة الانهيار.

فضلا عن عدم قدرته على إبداء أي اعتراض على هذه السياسات حتى لا يتعرض لعمليات قمع وملاحقة بحجة تهديد الأمن القومي والمصالح الوطنية والاستراتيجية للنظام، بخاصة أن الرد أو التعامل مع أي حركة اعتراضية لن يكون بأفضل مما لقيته الحركات السابقة التي جرت في السنوات الماضية من الضرب بالحديد والنار والقمع والقتل والملاحقة والسجن.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.