24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
حقوقية جزائرية تفضح أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي واقع تدهور الحريات بالجزائر
تدهور مستمر في أوضاع حقوق الإنسان وانتهاكات خطيرة للحريات بالجزائر، تلك أبرز مضامين مداخلة حقوقية أمام مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بجينف.
الناشطة الحقوقية جميلة لوكيل، التي جرى منعها من التوجه إلى جنيف، نددت في شهادتها بممارسات قمعية للسلطات الجزائرية من خلال سيادة، أعمال الترهيب واستخدام القضاء في محاصرة النشطاء في البلاد.
وأوضحت الناشطة في معرض حديثها كيف تحول حظر السفر إلى الية جديدة للضغط على نشطاء حقوق الإنسان، ووروت الصحافية في هذا السياق أجواء احتجازها رفقة زوجها من قبل عناصر الأمن الجزائر بمطار وهران ومنعهما من التوجه إلى مجلس حقوق الانسان بجنيف.
وبخصوص حرية التجمع والتظاهر، أبرزت عضو الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، تسجيل تراجع غير مسبوق من خلال إقدام السلطات الجزائرية على تشديد العقوبات الجنائية وتوسيع مفهوم الإرهاب ليشمل جميع المواقف والأنشطة.
وأشارت إلة أن ذلك أدى إلى تجريم الجميعات والنقبات والأنشطة السياسية والصحافين والمدافعين عن حقوق الإنسان وسجن الآلاف الأشخاص تؤكد الناشطة الحقوقية في كلمتها.