24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | صحيفة لاريبوبليكا: توجد شكوك حول قدرة الجزائر على الرفع من إمدادات الغاز لفائدة إيطاليا

صحيفة لاريبوبليكا: توجد شكوك حول قدرة الجزائر على الرفع من إمدادات الغاز لفائدة إيطاليا

قالت صحيفة “لاريبوبليكا” الواسعة الانتشار في إيطاليا، إن هناك شكوكا حول قدرات الجزائر لزيادة إمدادات الغاز لفائدة إيطاليا بموجب الاتفاقيات التي وُقعت بين البلدين في الشهور الأخيرة، خلال زيارة الدولة التي قام بها رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى الجزائر.

وأضافت الصحيفة الإيطالية، أن شركة “سوناطراك” الجزائرية المملوكة للدولة، تُكافح حاليا من أجل الايفاء بالالتزامات الموقعة مع إيطاليا، وخاصة في ظل عدم وجود احتياطات كبيرة من الغاز، وهو ما دفع بالشركة الجزائرية لزيادة أعمال البحث والتنقيب لإيجاد واستخراج كميات إضافية يُمكن تصديرها إلى إيطاليا.

وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة الإيطالية التي اعتمدت على عدد من التقارير الخاصة، أنه يُتوقع أن لا تلتزم الشركة الجزائرية بالإيفاء بجميع التزاماتها نحو إيطاليا في الأوقات والمواعيد التي تم الاتفاق عليها، وبالتالي فإن اعتماد إيطاليا على الجزائر كبديل لروسيا في مجال الطاقة، يبقى محفوفا بالعديد الشكوك.

ونشرت صحيفة جزائرية ناطقة بالفرنسية تدعى “إلعيريي Pارت” تقريرا خاصا أشارت إليه الصحيفة الإيطالية، يتحدث عن تنظيم شركة “سوناطراك” 3 “اجتماعات لإدارة الأزمة” المتعلقة بالرفع بإمدادات الغاز الطبيعي لفائدة إيطاليا بعد توقيع عدد من الاتفاقيات بهذا الصدد.

المثير في الأمر، أن هذه الشكوك تأتي في وقت اتفقت الجزائر مع فرنسا أيضا لزيادة إمدادات الغاز إليها، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت الجزائر بالفعل قادرة على الايفاء بالتزاماتها في هذه الظروف التي يزداد فيها الطلب على الغاز في أوروبا بعد توجه روسيا نحو تقليص إمداداتها لفائدة الأوروبيين.

وكانت عدد من التقارير الإعلامية الدولية قد تحدثت في وقت سابق، على أن الإمكانيات الجزائرية في الوقت الراهن تبقى غير قادرة على رفع إمدادات الغاز، خاصة بعد إيقاف العمل بأنبوب الغاز “المغاربي الأوروبي” الذي كان أحد الخيارات الهامة في تصدير الغاز الجزائري إلى أوروبا.

في حين تحدثت تقارير أخرى عن شكوك حول جعل الجزائر كبديل موثوق فيه، في ظل العلاقات والروابط التي تجمع النظام الجزائري بروسيا التي تبقى هي العدو الأول للغرب بعد اجتياح موسكو للأراضي الأوكرانية واستعمالها للغاز كورقة ضغط ضدهم.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة “سوناطراك” قررت مؤخرا الرفع من عمليات البحث والتنقيب، ووقعت عدد من الشراكات مع شركات دولية من أجل التعاون في مجال التنقيب واستخراج الغاز، ما يشير إلى أن البلاد غير قادرة على الاستجابة حاليا للطلب المتزايد على الغاز في الأسواق الدولية في الوقت الراهن.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.