24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
شرطي جزائري يستغيث بعد طرده من سكن وظيفي رفقة عائلته ليلا يثير إستياء
وجه شرطي جزائري نداء استغاثة إلى الرئيس عبد المجيد تبون عبر فيديو تداولته شبكات التواصل الاجتماعي، وخلّفت النداء تفاعلا كبيرا من ناشطين، فيما تدخلت المديرية العامة للأمن الجزائري ببيان كادب ملئء بالمغالطات وأكاديب وقلب حقائب.
وقال الشرطي، الذي ظهر في فيديو مدته 6 دقايق وهو يرتدي بدلته الرسمية، إنه “ضحية طرد من سكن وظيفي”، وإنه ليس لديه مكان يأويه إن طُرد.
وذكر الشرطي بأن السلطات العمومية طلبت منه إخلاء السكن الوظيفي الذي يشغله والده منذ سنوات طويلة، وأفاد بأن السلطات استعانت بالقوة العمومية لإجباره على مغادرة السكن.
ووجّه صاحب الاستغاثة نداء إلى الرئيس تبون، قال فيه إنه “يتعرض للظلم”، كما طلب من المدير العام للأمن الوطني النظر في قضيته.
ساعات بعد انتشار الفيديو، أصدرت المديرية العامة للأمن الجزائري بيانا توضيحيا، قالت فيه إنها فتحت تحقيقا حول تصريحات الشرطي.
ودون الناشط مرواني سمير “شرطي سيدي عيسى صاحب الفيديو، الذي يشتكي من ظلم القضاء حسبه بإخراجه من السكن فعلا مسكين ومظلوم اجتماعيا ويستحق التعاطف والدعم المادي والمعنوي لكن لنكن موضوعيين..”.
وأضاف أن “الشرطي ارتكب جملة من الأخطاء المهنية والأمنية بسبب حالة الغضب واليأس التي كان عليها وسيدفع ثمنها باهظا للأسف، أقلها السجن والطرد من العمل”.