24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

حموشي بالمملكة المتحدة لبحث سبل تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الأمنية

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | الدخيل: الوضع في جمهورية “40 خيمة” لن يتغير.. والبوليساريو منظمة بيد الجزائر

الدخيل: الوضع في جمهورية “40 خيمة” لن يتغير.. والبوليساريو منظمة بيد الجزائر

قال القيادي السابق في الجبهة الانفصالية، البشير الدخيل، إن الوضع في مخيمات البوليساريو في الأراضي الجزائرية لن يتغير حتى لو تم تنظيم آلاف المؤتمرات، مؤكدا على أن الجبهة ما كانت لتصمد يوما واحدا لولا الدعم الجزائري، وهو أمر تعرفه كل قيادات الجبهة، يضيف الدخيل.

وأشار الدخيل في مقال رأي نشرته صحيفة ألتايار الإسبانية، إنه الأوضاع لن تتغير وستبقى نفس الإجراءات سارية داخل جمهورية أربعين خيمة، فالظلم سيبقى في مكانه، والقيادات العليا للجبهة ستستمر طالما هم على قيد الحياة، وإذا ماتوا ، فسيرثُ أبناؤهم بالتأكيد مشروعهم.

وأضاف أنه لن يكون هناك تغيير والأمور ستبقى على حالها على حساب السكان الذين يعانون من سوء التغذية والإهمال، وعلى الرغم من الجرائم الوحشية للجبهة ضد الصحراويين أنفسهم، من قبيل اغتصاب النساء، والخطف، والتعذيب، مؤكدا على أنه لا يمكن لأحد أن يطالب بالمساءلة عن الجرائم التي هناك، حيث تسرق المساعدات الإنسانية ، وتنتشر الانتهاكات.

وقال المتحدث معلقا على مؤتمر الجبهة الذي نظم مؤخرا إن الجزائريين أظهروا وجههم الحقيقي هذه المرة، حيث تولت الأجهزة الأمنية الجزائرية مسؤولية الحفاظ على أمن هذا المؤتمر المزعوم، والذي استمر منذ ما يقرب من أسبوع، والأكثر وضوحًا، أنهم موجودون هناك دعما “لمرشحهم” المفضل إبراهيم غالي.

وأوضح أن اختيار غالي مجددا ليس جديدا، فالجميع يعرف أن انتخابه للرئاسة لم يتم بالصدفة أو بناءً على مزاياه. إنه تعويض عن ولائه لتوجيهات الجيش الجزائري، لقربه الأبدي من السلطة في الجزائر العاصمة.

وقال إن جبهة البوليساريو أصبحت منذ زمن طويل منظمة بيد الجزائر، ولا يمكن لأحد أن يغير توجهها أو ينتخب رئيسها دون دعم الجزائر.

وقال إن المؤتمر سينتهي وسيطالبون بخوض الحرب، لكن لن يرسل أي زعيم أبناءه وأقاربه لمواجهة الطائرات المغربية بدون طيار والأسلحة المتطورة. لهذا، يُترك الفقراء ليكونوا وقودًا للمدافع، كما هو الحال دائمًا، والأبناء المحظوظون مدعوون للاستمتاع في العواصم الغربية.

وكانت رئاسة ما يسمى بـ “مؤتمر جبهة البوليساريو”، قد أعلنت إعادة انتخاب إبراهيم غالي أمينا عاما للجبهة لعهدة ثالثة، بعد حصوله على 1253 صوتا (69%) مقابل منافسه البشير مصطفى السيد على 563 صوتا (31%)، من مجموع الأصوات البالغ عددها 2097.

وانتخب غالي (73 عاما) لولاية جديدة مدتها ثلاث سنوات أمينا عاما لجبهة البوليساريو في تصويت شارك فيه 1870 من أصل 2097 مندوبا في مؤتمر افتتح يوم 13 يناير في مخيم المحتجزين الصحراويين على بعد 175 كيلومترا من مدينة تندوف في جنوب غرب الجزائر.

إقرأ أيضا: غالي يخلف نفسه على رأس جبهة البوليساريو بـ 1253 صوتا فقط

وفي تعليقه على الخبر قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بمنتدى “فورساتين”، إنه لا ينبغي من رقم المصوتين على غالي، “فزعيم البوليساريو الذي تطالب الجزائر بمقعد له في الاتحاد الافريقي، وتمنحه طائرة رئاسية، وتسوقه يمينا ويسارا عبر الأبواق كرئيس “الدولة الوهمية”، هو في الحقيقة حصل على 1253 صوتا، وسيتلقى بعد قليل تهنئة من الرئيس الجزائري وعدد من أتباعه في افريقيا”.

وأشار “فورساتين” إلى أن نتائج الانتخابات الأخيرة تكشف أن “صراع قيادة البوليساريو وأجنحتها، الذي بلغ حدا لا يطاق، ولم يعد يتحمل بعضهم بعضا حتى بات كل منهم يشهر كل الأسلحة المتاحة في وجه الآخر، من تشويه وتقزيم وتأليب وتجييش، بلغ أوجه بعدما لم تتوافق عصابة القيادة على الاجماع لابراهيم غالي”.

وأضاف المصدر ذاته أنه امام التشرذم الذي كانت تعيشه الجبهة، “كان لزاما الوصول للمؤتمر بدون إجماع، وفتح المجال للترشح على المنصب، لكن القيادة هيأت شروطا مجحفة لا تتوفر في 97% من القيادة نفسها، بغرض تضييق الدائرة على المرشحين، دون الحديث عن المؤتمر الذي جلب له من يدين بالولاء للقيادة ويطيعها الطاعة العمياء”.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.