24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
تبون في لقائه الدوري مع الصحافة …حملة من أجل ولاية ثانية وبراعة في الثرثرة الفارغة
أذاع التلفزيون الجزائري العمومي، يوم الجمعة 24 فبرايرر، مقابلة مسجلة مع الرئيس الجزائري مع صحفيين اثنين من وسائل الإعلام العمومية المحلية. وأظهر عبد المجيد تبون مرة أخرى براعته في إطلاق تصريحات فارغة. لم يأتي بجديد في هذه المقابلة سوى بروباكندا .
أبان الرئيس الجزائري عبد المجيد مرة أخرى أنه لم يتغير، أي أن مستواه لا يليق بالوظيفة الرئاسية التي يتحملها منذ ثلاث سنوات. خلال خرجة إعلامية جديدة فيما أصبح يعرف بـ”اللقاء الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية”، تحدث مساء الجمعة، ولكن دون أن يقول أي شيء ذي أهمية حول العديد من الموضوعات الداخلية والجهوية.
الانطباع الأول الذي يستشف من هذا الخرجة الإعلامية هو مناقشة أمور متجاوزة في بلدان العالم لازالت في الجزائر في بدايتها كأولوية أنية كرقمنة وقانون تجريم الاستيلاء على أراضي الدولة وإنجاز مشاريع السكك الحديدية وضمان الوفرة واستقرار الأسعار خلال رمضان.
كما لا يفوته كالعادة إثارة نظرية مؤامرة لتبرير فشل ووجود طابور خامس بالجزائر يتشكل من خبارجية وعملاء لبعض السفارات أكثر من ولائهم للجزائر والكثير من المنظمات غير الحكومية تابعة لأجهزة مخابرات أجنبية كوسيلة لتغطية حيث الحكومة الجزائرية تلجأ لـ«نظرية المؤامرة» لتبرير أزمات خانقة والتي ما زال يتغذى بها النظام الحاكم من أجل تغطية إخفاقاته في جميع الميادين .
وخلال هذه المقابلة، ذرف تبون دموع التماسيح بسبب الوضع الاجتماعي السيء للجزائريين ولم يقدم حلول بل عكس أكد عجز وعدم درايته بما يحدث أمامه مثل طرد ساكنة البنايات المأهولة خلال فصل الشتاء وبقاء كل مشاريع أوهام مثل السكك الحديدية على مسافة 700 كيلومتر دامت دراسة 7 سنوات ولم يخلو حوار من أكاديب حيث قال أن هناك دعايات مغرضة ضد الجزائر في أوروبا التي عليها تعرف أن الديموقراطيات الأوروبية كان مهدها بالجزائر مما يؤشر أن تبون دائم التضليل وقلب حقائق.