24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
أين اختفى وزير خارجية النظام العسكري الجزائري رمطان لعمامرة؟
في خضم أزمة النظام العسكري الجزائري وتحركاتة البئيسة لشراء ذمم الأنظمة والهزائم المتتالية وبوتيرة متصاعدة، اختفى وزير خارجية العسكر رمطان لعمامرة، اختفاء مريبا،
أثار غياب وزير الخارجية العسكر وتجميد نشاطه ولم يحضر مناسبات سياسية حتى مهمة منها فيما أصبح عمار بلاني أمين عام لوزارة الشؤون الخارجية وزير حقيقي فيما ينتظر تعديل حكومي لإعلان حدث رسميا وإقالة لعمامرة.
هذه هزات طرحت تساؤلات بشأن مدى الارتباك الذي أصابت الدبلوماسية الجزائرية وهل كان فشل هو سبب طرد لعمامرة أوخلاف تيارات بين أطراف عسكر وسيطرة قوى ترى لعمامرة خارج دائرة حكم بعد هزائمه متتالية وهل هناك قرار لإنهاء مهامه بسبب قوة المغرب ديبلوماسية ومتى يتم إعلان خروجه نهائي .
وطرح العديد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي سؤالا حول “أين رمطان لعمامرة”؟ ولماذا اختفت تصريحاته في هذا الظرف الحساس الذي يواجه فيه النظام ضغوطا غير مسبوقة، في ظل فشل العسكر في كل جبهات وخاصة أمام ديبلوماسية المغرب وإعلان شراء ذمم بمليار دولار.
وحسب مراقبين فإن غالبية وزراء الجزائر إما تم طردهم أوتنكيل بهم أو تهديدهم بسجن مثل عبد العزيز بوتفليقة ورضا مالك محمد صالح دمبري ويوسف يوسفي عبد العزيز بلخادم ومحمد بجاوي ومراد مدلسي و وإنهاء مهامهم بطريقة مذلة رمطان لعمامرة وكعبد القادر مساهل و صبري بوقادوم وهناك من تمت تصفيتم جسديا كريم بلقاسم ومحمد خميستي و محمد الصديق بن يحيى وجيمعهم كان ملف الصحراء المغربية سببا في تنحيتهم وإهانتهم .