24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

مؤسسة الوسيط تُعلن انتهاء أزمة طلبة الطب في المغرب

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | برلماني “جزائري” يفجر فضيحة جديدة في وجه “الكابرانات” …. فرنسا من تتحكم في مطارات الجزائر

برلماني “جزائري” يفجر فضيحة جديدة في وجه “الكابرانات” …. فرنسا من تتحكم في مطارات الجزائر

عجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بمقطع فيديو، وصفه كثير من المتابعين بـ”الفضيحة”، بعد أن كشف من خلاله نائب برلماني جزائري، استمرار تحكم فرنسا في مفاصل الحكم بالجارة الشرقية، رغم حصولها على الاستقلال منذ سنوات طويلة.

وارتباطا بالموضوع، كان للنائب البرلماني “عبد الوهاب اليعقوبي”، عن حزب “حركة مجتمع السلم”، لقاء مع أفراد من الجالية الجزائرية بإنجلترا، خصص للحديث عن بعض المشاكل التي تواجههم باستمرار، ضمنها إشكالية التنقل إلى بلادهم عبر الخطوط الجوية الجزائرية، وما يرافقها من غلاء في أسعار التذاكر، وقلة الرحلات الجوية، ورداءة الخدمات المقدمة..

في ذات السياق، صرح النائب البرلماني الجزائري على مرأى ومسمع عدد من مواطنيه بإنجلترا، أن “فرنسا” من تتحكم في مطارات الجزائر، وهي من تحدد عدد الطائرات وشركات الطيران المسموح لها ولوج مطارات الجارة الشرقية، الأمر الذي أثار استغراب وغضب الحاضرين.

وتابع المسؤول الجزائري حديثه موضحا أن الجزائر، ملزمة بموجب اتفاقية موقعة سنة 2006، بضرورة الحصول على موافقة باريس قبل هبوط أي طائرة أجنبية فوق أجوائها، الأمر الذي يؤكد بحسب جل المتفاعلين مع الموضوع، أن كابرانات الجارة الشرقية هم مجرد حراس للحديقة الخلفية لفرنسا، ولا سلطة لهم في اتخاذ أي قرار رغم حصول الجزائر على استقلالها منذ فترة طويلة.

ومن خلال كل ما جرى ذكره، يتضح بالملموس أن المشاكل والمضايقات المستمرة التي يتعرض لها المغرب منذ مدة من قبل جيرانه في الجارة الشرقية، تحركها أياد خفية من باريس، بهدف لي ذراع المملكة الشريفة وتطويعها، باستعمال أساليب حاطة، يتم تنفيذها انطلاقا من الجزائر.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.