24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
جلالة الملك …إذا كان الزلزال يخلف الدمار، فإن إرادتنا هي البناء وإعادة الإعمار
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وبصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة .
جلالة الملك لفت في خطابه الملكي أشار إلى انه “شاءت إرادة الله تعالى أن يضرب الزلزال المفجع بلادنا، مخلفا آلاف الشهداء، والعديد من الجرحى، شفاهم الله”.
وأضاف جلاله ان كون” المصاب عظيما، والألم شديدا، ومسنا جميعا، ملكا وشعبا، من طنجة إلى الكويرة، ومن شرق البلاد إلى غربها”، مستشهدا بقوله تعالى : “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”. صدق الله العظيم”.
ودعا أمير المؤمنين ، “عز وجل أن يثبت أرضه، رحمة بعباده الضعفاء والمساكين، فهو أرحم الراحمين”، مشيرا بالقول “إذا كان الزلزال يخلف الدمار، فإن إرادتنا هي البناء وإعادة الإعمار”.
وشدد جلالة الملك على ضرورة مواصلة تقديم المساعدة للأسر المنكوبة، والإسراع بتأهيل وإعادة بناء المناطق المتضررة، وتوفير الخدمات الأساسية.
ورغم هول الفاجعة، فإن ما يخفف من مشاعر الألم، ويبعث على الاعتزاز، وفق خطاب جلالة الملك ، “ما أبانت عنه فعاليات المجتمع المدني، وعموم المغاربة، داخل الوطن وخارجه، من مظاهر التكافل الصادق، والتضامن التلقائي، مع إخوانهم المنكوبين”.
كما عبر جلالة الملك ، عن إشادته بالتضحيات، التي قدمتها القوات المسلحة الملكية، ومختلف القوات الأمنية، والقطاعات الحكومية، والإدارة الترابية، لإنقاذ ومساعدة سكان المناطق المتضررة”.
ولم يفوت جلالة الملك الفرصة فخطابه السامي تجدد عبارات الشكر، للدول الشقيقة والصديقة، التي عبرت عن تضامنها مع الشعب المغربي، ووقفت إلى جانبنا في هذا الظرف الأليم.