24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

مؤسسة الوسيط تُعلن انتهاء أزمة طلبة الطب في المغرب

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | هكذا فجرت حفارات فنزويلية فقاعة زعيم “بوليساريو” أمام المحتجزين.

هكذا فجرت حفارات فنزويلية فقاعة زعيم “بوليساريو” أمام المحتجزين.

الوهم ولا شيء غير الوهم تبيعه قيادة انفصاليو “بوليساريو” للمحتجزين في مخيمات تندوف، والعهدة تقع على موقع “المستقبل الصحراوي” المحسوب على الجبهة، إذ نبه إلى عدم صلاحية حفارات آبار المياه التي سوقت القيادة لها كإنجاز مشيرة إلى تسلمها إياها من النظام الفنزويلي الذي يقوده الرئيس نيكولاس مادورو.

وحاول الموقع الإلكتروني ذر الرماد في العيون وقد صنف إبراهيم غالي، كضحية لـ”بروباغندا” تسيء لسمعته، إزاء أزمة شح مياه الشرب التي تخنق المخيمات، محيلا على أن التفاصيل تتمثل في “عدم صلاحية الحفارات لتخليص المحتجزين من العطش” لماذا؟ لأنها تفتقد غلى الرؤوس التي تستخدم في الحفر ” إذ من بين 8 رؤوس للحفارتين (أربعة لكل حفارة) اختفت 6 رؤوس (ثلاثة لكل حفارة) في ظروف غامضة حسب مصدر مطلع بوزارة المياه والبيئة الصحراوية”.
وكان إبراهيم غالي، زعيم الجبهة الانفصالية “بوليساريو” ظهر قبل أيام رفقة قياديين آخرين، أمام حفارة آبار مياه جوفية فيما قيل أنه تدشين لمشاريع حفر آبار “أرتوازية” وهي الصورة التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي وتم توظيفها كـ”إنجاز باهر” على حد ما أورده “المستقبل لصحراوي”، الذي أفاد بأن “الحفارات هي مساعدة من الحكومة الفنزويلية”.

وكانت الحفارات التي أسقطت صورة “الزعيم” في مخيمات ندوف قد وصلت بمعية أدوات عملها في حاوية كبيرة تسلمتها ما تعرف بـ”وزارة المياه” في الجبهة، بميناء وهران الجزائري وأشرفت على نقلها إلى الرابوني حيث جرى تخزينها منذ وصولها قبل ثلاثة شهور من الآن قبل أن يتم تفقد العتاد المرفق معها لينكشف اختفاء رؤوس الحفارة و المطارق وبعض العتاد المهم”.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.