24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
زوجة المغتصب بوعشرين تدخل على خط الاتجار بجرائم زوجها بمباركة حرم القاتل حامي الدين
بعد أن فقدت أسماء الموساوي، زوجة مغتصب النساء والمستغل للعاملات في مؤسسته لأغراض جنسية، الأمل في خروجه من السجن، قررت الأخيرة استغلال القضية للمتاجرة بها، والتوجه نحو جنيف، على شاكلة الزفزافي الأكبر، وجمع الأموال، وربط علاقات على الصعيد الدولي.
ومكنت زوجة عبد العالي حامي الدين، المتهم في قضية قتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد، زوجة بوعشرين ، من صفة حزبية ضمن أحد التنظيمات النسائية التابعة للبيجيدي حتى تسافر إلى هناك بأريحية، وعقد اجتماعات مع الفرق البحثية المختصة، خصوصا بعد الصفعة الأخيرة التي تلقاها أتباع بوعشرين.
وكأني بزوجة بوعشرين أذكى من لعب دور الزوجة المتذمرة من خيانة زوجها لها مع عشرات النساء داخل مكتبه، وطلب الطلاق ومغادرة البيت، فهي زوجة ثعلب ماكر تظاهر بالأخلاق ومارس أخبث الأفعال، فلا يمكن أن تخرج من هذه الثروة الكبيرة التي جناها دون أخذ حقها.
ولعل الموساوي اختارت الانتقام من زوجها بوعشرين بطريقتها الخاصة، وأحسن انتقام هو الركوب على جرائمه، لخلق شبكة من العلاقات، واللعب على عدة مستويات وأصعدة ، أهمها التقرب من خبراء الأمم المتحدة.