24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
إحدى ضحايا بوعشرين تفضح زيف وأكاذيب وخداع المدافعين عن “مغتصبها” للهيئة الأممية
كشفت نعيمة لحروري، إحدى ضحايا توفيق بوعشرين مدير نشر صحيفة “أخبار اليوم”، ما سمته خداعا وتحايلا على الهيئة الأممية المعنية بالاعتقال التعسفي، من طرف هيئة دفاع المتهم بالاغتصاب والاتجار بالبشر.
وقالت لحروري في تدوينة مطولة على حسابها بالفيسبوك، إن “الفريق الأممي وهو يسمع من الضحايا صدم لهول ما طال رأيه من تحريف وتزييف مارسه عن قصد إعلام المتهم.. وسوقه، عن سبق إصرار على الكذب والتواطؤ، بعض مرتزقة حقوق الانسان.. وبعض ممن جعل من هذا الملف مطية يصفي من خلاله حساباته مع “المخزن”.. أو وسيلة للضغط لابتزاز منصب أو جاه.. فحمّلوا ملفا جنائيا محضا ما شاؤوا من تأويلات بائسة يحكمها فقه الدسائس والمؤامرات..”.
وأضافت الضحية في نفس التدوينة: ” نعم.. قام المتهم بالكذب على الرأي العام.. واستغل إمبراطوريته الإعلامية لتحريف ما جاء في الرأي الأممي.. وادعاء أنه تقرير من الأمم المتحدة يمنح بوعشرين البراءة.. ”
وأشارت المتحدثة إلى أن الفريق الأممي أكد في معرض رسالته “أنه لم يقل بأن بوعشرين بريء ويتأسف أنه لا يستطيع السيطرة على تفسير آرائه.. فقد أحالت المشتكيات على الفريق عشرات المقالات والعناوين التي حرفت ما جاء في رأي الفريق وسوقته واستغلته أبشع استغلال مما أساء للضحايا إعلاميا.. فكان من حقهن أن يبحثن عن الإنصاف ودحض كل الأكاذيب..”
وهاجمت لحرور إعلام المتهم ودفاعه مدحضة كل ادعاءاته التي نالت من الضحايا في قولها: ” اليوم.. وبعد هذه الرسالة/النصر.. بدا إعلام المتهم مرتبكا ينشر المقال تلو الآخر.. في محاولة يائسة لتغطية الشمس بالغربال.. وليمارس نفس خداعه بتحريف ما جاء في رسالة الفريق الأممي للضحايا بصفاقة عجيبة..!!
الأن فقط بدأ زيان وبعض الكتبة تحت الطلب يقولون أن الرأي الأممي لا يقرر البراءة من عدمها وإنما يتحدث عن شكليات الاعتقال ويعتبرها غير سليمة!!
سبحان الله..!! لم يكن هذا ما سوقتموه يوم صدور الرأي الأممي!!؟ يستغربون ايضا كيف وصلت المشتكيات للفريق الأممي ويستكثرون عليهن ذلك..!! ويشككون ويؤولون كدأبهم دائما..!! سبحان الله..!! ”
واستهجنت المتحدثة في ذات السياق استماتة دفاع المتهم وكله بمكيالين فقط لتبرئته في قولها: ” المتهم المدان له الحق في سلوك كل الآليات الدولية بدعم من محامي قطر لاستصدار رأي تم استغلاله للتجريح في الضحايا وقذف أعراضهن واعتبارهن كاذبات.. في حين لا حق لهؤلاء الضحايا في سلوك نفس الآليات للدفاع عن أنفسهن وصورتهن وكرامتهن!!؟؟ رسالة الفريق الأممي للضحايا سابقة في تاريخ عمل الفريق.. وما كان ليراسلهن الا لإيمانه بأنهن ضحايا حقيقيات ولشعوره بالأسف لاستغلال رأيه السابق في تجريحهن والإساءة لهن.. الفريق الأممي أكد تعاطفه مع الضحايا.. كد أنه يثق في القضاء المغربي.. ولا يتدخل في التهم الموجهة لبوعشرين.. ولا يقول ببراءته.. وأبدى أسفه على سوء تفسير رأيه.. وسيخرج بعض العووولاما ليقولوا العكس..”