24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

وزير الداخلية الفرنسي يحل بالرباط للقاء نظيره المغربي.. ولفتيت يقترح مراجعة مجموعة من الاتفاقيات بين الوزارتين لـ”تقوية التعاون بين البلدين”

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة |  الجزائر  : من أجل إعادة إحياء النظام الفاسد قايد صالح يمنع رفع رايات أخرى غير الجزائرية و يعلن الحرب على حاملي الراية الأمازيغية

 الجزائر  : من أجل إعادة إحياء النظام الفاسد قايد صالح يمنع رفع رايات أخرى غير الجزائرية و يعلن الحرب على حاملي الراية الأمازيغية

أكد الفريق أحمد قايد صالح، يوم الاربعاء الجاري ، خلال يومه الثالث من زيارته الى الناحية العسكرية الثالثة أن “للجزائر علم واحد استشهد من أجله ملايين الشهداء، وراية واحدة هي الوحيدة التي تمثل رمز سيادة الجزائر واستقلالها ووحدتها الترابية والشعبية”، بحسب ما نقل التلفزيون العمومي.

وأضاف “رفع رايات أخرى غير الراية الوطنية من قبل أقلية قليلة جدا قضية حساسة تتمثل في محاولة اختراق المسيرات”، مؤكدا أنه “تم إصدار أوامر صارمة لقوات الأمن من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين سارية المفعول والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس”.

ووصفت عدة شخصيات، خطاب قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح بـ”الخطير والمخيف”، وقالو إن رفضه ظهور العلم الأمازيغي في المسيرات والمظاهرات يعد “تجنيا واضحا على ثوابث الهوية الوطنية”.

​وأشاروا أن أحمد قايد صالح يريد منع عدد كبير من الجزائريين من رفع الرايات الأمازيغية خلال المسيرات والمظاهرات، وهو بذلك يسعى لحرمانهم من التعبير عن ثقافتهم والاعتزاز بهويتهم الأمازيغية و أن العلم الأمازيغي لم يكن في يوم من الأيام بديلا للعلم الوطني الذي يجمع بين كل الجزائريين، بل هو رمز يعبر عن الهوية الأمازيغية للشعب الجزائري، كما أنه لا يخص الجزائر وحدها، بل نجده منتشرا في كل بلدان شمال أفريقيا من مصر إلى المغرب.

لقد سبق للسلطات الحالية أن قامت بذلك في العديد من المرات، مثل منعها عددا كبيرا من المواطنين المجيء إلى العاصمة من أجل الاحتجاج، رغم أن ذلك يتعارض مع منطوق المادة 55 من الدستور، التي تمنح المواطنين التحرك بكل حرية في وطنهم.

هذا تخويف وتهديد مباشر للجزائريين. أصحاب القرار يحاولون عسكرة الحياة السياسية، فرض سياسة الأمر الواقع على الجميع، وهذا ما يقلق كل المتتبعين لما يجري حاليا بالجزائر.

مرّة أخرى، قائد أركان الجيش الذي يرعبه حصار الثورة على مناوراته العقيمة و التفاف الشعب الجزائري حول هدف تغيير النظام و إقامة جمهورية جديدة تحدث القطيعة في التسيير و الخطاب مع سابقتها ، يحاول جاهدا أن يحدث الفتنة في صفوف الحراك بالتهجّم مرة أخرى على حاملي الرايات الأمازيغية. الخطاب السياسوي الذي ألقاه اليوم لا يرقى إلى مستوى قائد مؤسسة عسكريّة أجمع الجزائريون على وجوب حيادها و ابتعادها عن السياسة. إنّه خطاب يكشف عن نيّة قائد الأركان البحث عن حلفاء في مربّع الجهويين و العنصريين لفك العزلة عن نفسه في معركته من أجل إعادة إحياء النظام الفاسد.

 

 


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.