24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | محللون: الشعب الجزائري سينتصر على حيل الجنرالات للاستمرار في الحكم

محللون: الشعب الجزائري سينتصر على حيل الجنرالات للاستمرار في الحكم

اعتبر كتاب ومحللون مختصون بالشؤون العربية أن الجنرالات لن يستطيعوا هذه المرة خداع الشعب الجزائري والحصول على الشرعية، خاصة بما يملكه الشعب من تاريخ مرير وما شاهده أيضا من فعل العسكر

وأكدوا أن بحث العسكر عن الشرعية لحكم البلاد سيكون صعبا جدا هذه المرة، حيث يتمسك الشعب في مسعاه لتحقيق مطالبه بالدولة المدنية ورفض كل رموز النظام الذي يحكم البلاد منذ الاستقلال.

وقال الكاتب خير الله خير الله أن “العسكر بقيادة احمد قايد صالح يحتاجون الى فترة لترتيب أوضاعهم واختيار شخصية تؤمن لهم الغطاء الذي يحتاجون اليه كي يكونوا السلطة الحقيقية، لكن مثل هذا المخرج مرفوض من المواطنين الجزائريين الذين يتطلّعون الى تغيير في النظام بالكامل”.

ويرى خير الله أن التحدي أمام الشباب الثائر في الميادين هو إيجاد بديل مناسب للحكم العسكري الذي فرض سطوته بقوة السلاح لسنوات طويلة، وبقي الجزائر خلالها يعيش أزمة غياب نظام شرعي.

وأكد أنه لا مفر أمام الجنرالات من الاعتراف بقوة الشارع الذي يواصل الحشد في الشوارع والميادين منذ 22 فيفري الفارط بدون كلل أو تراجع.

أما الكاتب مأمون فندي فأشار إلى ارتباك العسكر الكبير أمام ثورة شعبية وتحول تاريخي في الجزائر، لافتا إلى موت السردية التي كان يستخدمها النظام في الوقت القريب ب”انظر حولك هل تريد ان تكن العراق أو سوريا أم اليمن وليبيا أم مصر”.

وقال “كل المؤشرات تقول بموت هذه السردية سريرياً، إذ لم تعد مقنعة، بعد أن شاهد الناس زخم الشارع في الجزائر العاصمة وولايات الجزائر المختلفة، وبعد تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”.

لكن فندي أشار إلى أن طبيعة الكتلة السياسية في الجزائر تصعب المشهد، خاصة مع وجود دولة عميقة متجذرة لصالح جبهة التحرير، وما يمثله ذلك من انعكاسات على التحول الجاري.

وقال إن ما جرى في 2011 يجب أن يكون درساً للجزائريين والسودانيين لتجنب أخطاء تجارب اليمن ومصر وتونس على الترتيب، كما أن ما جرى في 2011 يجب أن يكون درساً لمن كانوا يدفنون رؤوسهم في الرمال ظناً منهم أن حدود بلدانهم كافية، وتمنحهم مناعة ضد عدوى الثورات.

وأضاف أن الحراك الشعبي في الجزائر تحديدا والسودان تاليا سيكون له تبعات كبيرة في المنطقة باتجاه موجة ثانية من الربيع العربي، حيث إن تونس الصغيرة أشعلت تبعاتها الثورات في نصف العالم العربي، فما بالنا بدول كبيرة كالجزائر والسودان.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.