24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية تُحرك آلة الكذب من جديد
كلما حقق المغرب تفوق وأستمر في إنهاء دولة وهم وأكاديب صنيعتها الجزائر ، إلا وخرجت وكالة الأنباء الجزائرية من دهاليزها وجحورها، تنعق و من عمق ظلامها الدامس،تستفيق محاولة خروج من المأزق بأوهام غريبة تتفنن في نسجها لا يصدقها إلأ من إختلقها ويحاول تسويقها .
تتفنن هذه الوكالة المهنية جدا في فنون التزييف والتلفيق والحقد ضد المغرب،عندما تحدثت عن “العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع الجمهورية الصحراوية بالسالفادور”، وترفع من إيقاع كدب و تؤكد في القصاصة: “مؤخرا حضر إبراهيم غالي أيضا مراسيم تنصيب نجيب بوكيلة كرئيس جديد للسالفادور، البلد الذي تقيم مع الجمهورية الصحراوية علاقات قوية وتاريخية”!!
مع أن الجميع يعلم أن العلاقات المزعومة بين “الجمهورية الصحراوية” الوهمية والسالفادور تم قطعها يوم 15 يونيو من طرف الحزب اليميني السالفادوري الذي يحكم الآن البلاد والمعروف باسم حزب “الأفكار الجديد” (Nuevas Ideas).
هذا القرار أعلن عنه الرئيس الجديد، نجيب بوكيلة، وقام وزير الشؤون الخارجية السالفادوري بإخطار الأمم المتحدة بقرار قطع العلاقات بشكل نهائي مع جمهورية الوهم.
فماذا تريد وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، فعلا، من خلال نشر مثل هذه الترهات؟ إن أهدافها مكشوفة ولعبتها مفضوحة.