[
24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
السلطات الفينزويلية الجديدة توجه صفعة للجزائر والبوليساريو
لم تحضر الجزائر و”الجمهورية الصحراوية” المزعومة لأول مرة للاحتفالات التي نظمت أمس الجمعة 5 يوليوز بسفارة فينزويلا بالبيرو تخليدا للذكرى 20 لاستقلال هذه الجمهورية البوليفارية. في حين أن المغرب كان حاضرا بقوة. وفيما يلي التفاصيل.
لا مكان من الآن للجزائر وحتى لـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية في الاحتفالات المخلدة لذكرى التوقيع على استقلال جمهورية فينزويلا البوليفارية، التي تخلد كل خامس يوليوز. الكيان الوهمي وراعيته الجزائر اللذين كانا يحضران دائما هذه الاحتفالات، غابا هذه المرة عن هذه الاحتفالات التي أقيمت يوم أمس الجمعة 5 يوليوز بمقر سفارة فينزويلا بالبيرو.
لا مكان من الآن للجزائر وحتى لـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية في الاحتفالات المخلدة لذكرى التوقيع على استقلال جمهورية فينزويلا البوليفارية، التي تخلد كل خامس يوليوز. الكيان الوهمي وراعيته الجزائر اللذين كانا يحضران دائما هذه الاحتفالات، غابا هذه المرة عن هذه الاحتفالات التي أقيمت يوم أمس الجمعة 5 يوليوز بمقر سفارة فينزويلا بالبيرو.صور هذه الاحتفالات تظهر المكانة المتميزة التي أصبحت تحتلها المملكة المغربية لدى السلطات الفينزويلية الجديدة وعلى رأسها خوان غوايدو، زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه في فاتح يناير الماضي رئيسا بالنيابة خلفا للديكتاتور نيكولا مادورو.
وفي هذه الصور التي تم نشرها من قبل سفارة فينزويلا بالبيرو على تويتر، يظهر علم المملكة المغربية بجوار علم فينزويلا وبلد الدولة المضيفة، أي البيرو.
وعلى حسابه الرسمي على موقع تويتر، قدم سفير فينزويلا، كارلوس سكول، شكره الخاص للسلطات الديبلوماسية المغربية. وقال بهذا الخصوص: “شكرا لسفارة المملكة المغربية”، وأكد اعتزازه بحضور المملكة المغربية وغيرها من الدول الحليفة للسلطات الفينزويلية الجديدة لهذه الاحتفالات ولمساندتها لنضال الشعب الفينزويلي من أجل تحرير البلاد من قبضة الديكتاتورية التشافية والتي يحاول الديكتاتور نيكولا مادور، الذي عزل البلاد بشكل كامل على الصعيد الدولي، تأبيد هذه الديكتاتورية ولكن بدون جدوى.تجب الإشارة إلى أن هذه الصفعة الجديدة التي تلقتها “الجمهورية الصحراوية” الوهمية وراعيتها الجزائر بشكل خاص، كانت بقلب العاصمة البيروفية، ليما. هذه الصفعة تذكر بالصفعة القوية التي وجهتها السلطات البيروفية قبل عامين إلى الكيان الوهمي وإلى عرابها الجزائري.
سخرية القدر…
تتذكرون هذا التاريخ: خامس يوليوز 2017، قبل قدوم الرجل القوي لفينزويلا، خوان غوايدو، كانت “الجمهورية الصحراوية” الوهمية، بمساعدة سفير الجزائر بالبيرو، ستشارك في هذه الاحتفالات المخلدة لذكرى توقيع عقد استقلال الجمهورية البوليفارية في شخص المدعوة خديجتو المختار، التي كانت “سفيرة الجمهورية الصحراوية” المزعومة بالبيرو. كل شيء كان مهيأ من قبل ديبلوماسيي الديكتاتور نيكولا مادور بتعاون مع نظرائهم الجرائريين من أجل “تأمين” حضور سفيرة هذا الكيان الوهمي في هذه الاحتفالات.
غير أن السلطات البيروفية كانت لهم بالمرصاد ومنعت المدعوة خديجتو المختار من دخول أراضي البيرو وظلت محاصرة في المطار الدولي لليما لمدة أسبوع، قبل أن يتم طردها قسرا إلى إسبانيا التي تحمل جنستها. وقد اتهمت المعنية بالأمر بانتحال صفة ديبلوماسي من قبل السلطات الديبلوماسية البيروفية، التي – ويجب التذكير بذلك- قامت بسحب اعترافها بالكيان الوهمي سنة 1996، كما أكد ذلك وزير الشؤون الخارجية البيروفية، ريكاردو لونا، خلال تدخله أمام لجنة الشؤون الخارجية بكونغرس البيرو.