24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
نشطاء جزائريون يطالبون بطرد “البوليساريو” من أراضيهم وفتح الحدود مع المغرب
في خطوة جديدة وتطابق الأواصر الأخوية التى تجمع الشعبين الجزائري والمغربي وفي خضم الحراك الشعبي الدي يقوده الشعب الجزائري، والذي أطاح بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة
وكشفت مصادر إعلامية جزائرية ، أن الاحتجاجات رفعت من سقف مطالبها، حيث رفعت شعارات جديدة تؤكد على ضرورة طرد مرتزقة البوليساريو من الأراضي الجزائرية و أن الصحراء مغربية والمغاربة إخوة وفتح الحدود وصاحب هذه المشاعر الجياشة تضامن كبير في تبادل التشجيع ومناصرة فريقين المغربي والجزائري في كأس إفريقيا وإطلاق شعارة خاوة خاوة .
وبهذه الخطوة الراقية، عبر الجزائريون المتظاهرون عن نبل الشعب الجزائري، وإعماله للعقل بعيدا عن كل الحسابات الضيقة، وعن روح التآخي التي تربطه بالشعب المغربي، كما أكد بالملموس أن الشعبين المغربي والجزائري في حقيقة الأمر شعب واحد، حيث يشترك الشعبان الشقيقان في الكثير من العادات والتقاليد وتجمعهما ثقافة متشابهة. يطالب العديد من النشطاء الجزائريين، منذ تقديم استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من النظام الحاكم في الجزائر بطرد جبهة “البوليساريو” الانفصالية من فوق أراضيهم.
وتتعالى، منذ أيام أصوات الشعب الجزائري، خلال احتجاجات الشارع، أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لمطالبة القايد صالح بإخلاء مخيمات تندوف من عناصر الجبهة الانفصالية، والتي أثقلت كاهل المواطنين، وامتصت دمائهم بدون فائدة ولا منفعة.
وطالب النشطاء بِضرورة إنهاء مهزلة صرف أموال الشعب الجزائري على عصابة البوليساريو، التي جعلت من الجزائر خلال ولاية بوتفليقة، دولة عدوة للمغرب.