24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
مصدر عسكري يُوضح حقيقة “إهمال” جندي سابق
نفى مصدر عسكري صحة ما ورد في فيديو نشرته زوجة جندي سابق اتهمت فيه المؤسسة العسكرية بـ”إهمال زوجها بعد حادثة عمل تعرض لها في مدينة مكناس سنة 2006″.
وكانت زوجة الجندي السابق زعمت في فيديو جرى تداوله على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بتاريخ 28 يوليوز 2019، أن زوجها “كان يعمل في فيلق للذخيرة بمكناس وأسندت إليه مهام تحريك القذائف وضربها على الأرض”.
وأكد مصدر من الجيش أن “ما تضمنه شريط الفيديو من افتراء على المؤسسة العسكرية لا يقبله منطق أو عاقل؛ حيث إن التعامل مع المتفجرات والقذائف هو أولا من اختصاص فئة مدربة على هذا النوع من السلاح الذي يتطلب كثيرا من الحيطة والحذر”.
وزاد متسائلاً: “هل من المعقول أن يتم تكليف أي جندي غير مدرب على القيام بمثل هاته المهام وبالأحرى تكليفه بضرب قذيفة على الأرض؛ لأن الجميع يعلم المخاطر التي يمكن أن تنجم عن هذا الفعل، سواء كان عسكريا أو مدنيا”.
وبخصوص عدم تلقي زوجها أية مساعدات من المؤسسة العسكرية على العاهات المستديمة التي أصيب بها، أكد المصدر ذاته أن “هذا الجندي السابق من الدرجة الثانية الذي انضم إلى صفوف القوات المسلحة الملكية سنة 2003 وغادرها سنة 2008؛ أي خمس سنوات فقط من الخدمة داخل الجيش، يتقاضى شهريا أكثر من 6000 درهم، منها منحة شهرية دائمة ضد العجز تناهز 4000 درهم، بالإضافة إلى منحة تكميلية”.
وأبرز المصدر العسكري أن “المعني بالأمر أيضا كان قد استفاد من أكثر من 60000 درهم كتعويض عن التأمين ضد العجز، وحوالي 16000 درهم كإعانة استثنائية، وما يقارب 1500 درهم كمستحقات”.
وتابع المصدر العسكري بأن هذه الواقعة “تكشف كيف يتخذ بعض الأشخاص هذه المواضيع مطية أولا لتحقيق أغراضهم الشخصية عبر الربح السريع، وثانيا للسعي إلى النيل من المؤسسة العسكرية بشتى الطرق ولو عن طريق الافتراء وقول الزور”.