24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | النظام العسكري الجزائري يعيين شخصية من عهد بوتفليقة فى منصب ممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة

النظام العسكري الجزائري يعيين شخصية من عهد بوتفليقة فى منصب ممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة

يبدو أن النظام العسكري الجزائري لا يملك إرادة في وضع قطيعة مع عصابة التي أطاح بها حراك الشعب الجزائري بتيعين شخصيات جدد تنتمي للعهد البائد ، وعلى رأسهم هذا “الديبلوماسي” سيء السمعة المدعو سفيان ميموني كممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة. وفيما يلي التفاصيل.

لم يمض زمن طويل على الأحداث التي استعملت فيها الكلمات عوض التراشق القوي بين “الديبلوماسيين” الجزائريين ونظرائهم المغاربة، خاصة بشأن ملف الصحراء المغربية.

فقد قام النظام العسكري الجزائري بالكشف عن نواياه من خلال التغييرات التي همت السلك الديبلوماسي، وهي التغييرات التي تحمل بصمة الممثل الدائم السابق للجزائر بالأمم المتحدة، المدعو صبري بوكدوم، الذي أصبح منذ فاتح أبريل الماضي وزيرا للشؤون الخارجية.

ويبرز في لائحة السفراء الجدد المعيين اسم سفيان ميموني المدير العام السابق في وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.

ويبدو أن تعيينه كخلف لوزير الشؤون الخارجية الحالي على رأس سفارة الجزائر بالأمم المتحدة، يعود بكل تأكيد إلى اللكمة التي وجهها يوم الخميس 18 ماي 2017 في جزيرة سانتا لوتشيا بجزر الكاريبي، إلى نظيره المغربي محمد علي الخمليشي (مساعد سفير المغرب بسانتا لوتشيا)!

ولا حاجة أيضا للعودة إلى السبب الذي دفع الديبلوماسي الجزائري إلى القيام بهذا الاعتداء الذي دخل التاريخ باعتباره يؤشر على فشل الديبلوماسية الجزائرية! فالديبلوماسي الذي يمثل الديبلوماسية الجزائرية، التي جعلت من العداء للمغرب محور سياستها الخارجية، لم يستسغ أن يرى ممثلي الصحراء المغربية، المنتخبين بشكل ديمقراطي، يشاركون ويأخذون الكلمة خلال اجتماع لجنة 24 من أجل الدفاع عن مغربية الصحراء ودحض الدعاية الكاذبة للجبهة الانفصالية التي تدعي بأنها الممثل الوحيد للصحراويين!

النظام الجزائري بدأ يفقد صوابه لأنه أضاع المال وبإفراغ خزائنه ، وتآكُل رصيده وتشوهت سمعته وانحسار تأثيره في محيطه وانعزاله وتنكر العالم للجزائر الرسمية ، كل ذلك زاد بل سيزيد من تفاقم الأزمة.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.