24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

مؤسسة الوسيط تُعلن انتهاء أزمة طلبة الطب في المغرب

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | من يسهر على كتابة الخطابات “المتناقضة والمثيرة للجدل” لقائد الجيش أحمد قايد صالح؟

من يسهر على كتابة الخطابات “المتناقضة والمثيرة للجدل” لقائد الجيش أحمد قايد صالح؟

تثير الخطابات المتتالية التي يلقيها الجنرال أحمد قايد صالح أمام كاميرات التلفزيون الرسمي الجزائري جدلا واسعا ، أثناء تجوله المتواصل في المناطق العسكرية، وتطرح العديد من الأسئلة بما تحمله من تناقضات ومغالطات وتشابه فيما بينها ولا تحمل جديد وتكرر أطروحة مؤامرة وإجراء إنتخابات رئاسية .

منذ أكثر من ثلاث شهور ، أصبح كل يوم ثلاثاء مخصصا لمخاطبة الشعب الجزائري، وبات الأمر بمثابة هواية مفضلة للرجل القوي الجديد في الجزائر.

هذه الخطابات المتأرجحة بين الساخنة والباردة، الحاملة تارة لنبرة التحذير والتهديد، وتارة لنبرة وقوف الجيش إلى جانب الشعب والمتظاهرين، مع قليل من الشعبوية، والحديث عن المؤامرة المحيطة بالبلد، باتت تزعج الرأي العام.

إلى جانب المضامين المتكررة لهذه الخطابات التي يبدو أن ريشتها منقوعة في نفس المحبرة، فإن التناقض المسجل بين خطاب وآخر هو ما يثير أكثر انتقادات لما يردده قايد صالح.

ويحاول في مرات عديدة إلقاء خطاب طويل لتصحيح ما جاء من تناقض في الخطاب الذي ألقاه في اليوم السابق أمام الكوادر العسكرية في النواحي العسكرية . ومن هنا جاء السؤال المشروع الذي طرحه العديد من الجزائريين: من يكتب خطابات قايد صالح ويعطيها مضمونا سياسيا؟

إذا كان الخطاب الأول لقايد صالح، لا يمكن أن يأتي إلا من المتعاونين معه، فمن شبه المؤكد أنه منذ الاستقالة “القسرية” لعبد العزيز بوتفليقة، أصبح جنرالات الجيش الجزائري يتدخلون في خطاباته وكلك مرة يتخصص واحد منهم بالأمر كأنه روشيتات دواء تعطى لتهدئة الحراك .

وفقا لمصادر في الجزائر العاصمة، يتشاور أحمد قايد صالح، قبل كل خرجة إعلامية، مع قائد القوات البرية الجنرال سعيد شنقريحة، وقائد الدرك المقال الجنرال غالي بلقصير، الذي كان يشاركه نفس الرؤية للوضع السياسي.

يساعد غيرهم من المسؤولين أحيانا على تغيير لهجة خطابات نائب وزير الدفاع، مثل قائد الحرس الجمهوري، الفريق بن علي بن علي، الذي يتمتع نفوذ كبير بين كبار الضباط، وقائد سلاح الجو، عمار عمراني، وهو أحد أصغر جنرالات الجيش الوطني الجزائري.

حتى لو كان أحمد قايد صالح، أقوى مسؤول جزائري اليوم، فإنه، مع استمرار الأزمة، مجبر على “الاستماع بعناية” إلى جنرالات الجيش الآخرين خاصة أن لا يملك سوى شهادة قسم إبتدائي جعلت منه الرجل القوي في الجيش بعد تعينه من طرف العصابة .

ويرى مراقبون أن منصبه، لا يعطيه حق كقائد لأركان الجيش إصدار مثل هذه التصريحات والخطب السياسية، وتحويل مؤسسة الجيش إلى حزب سياسي .


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.