24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

وزير الداخلية الفرنسي يحل بالرباط للقاء نظيره المغربي.. ولفتيت يقترح مراجعة مجموعة من الاتفاقيات بين الوزارتين لـ”تقوية التعاون بين البلدين”

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | في الأسبوع 31 للحراك.. الجزائريون يطالبون برحيل نظام قايد صالح

في الأسبوع 31 للحراك.. الجزائريون يطالبون برحيل نظام قايد صالح

ردد المتظاهرون الجزائريون في الجمعة الـ31، اليوم الشعارات الرافضة لما وصفوه بـ”محاولات رئيس أركان الجيش ببلادهم تنظيم إنتخابات وهمية مزورة، مبدين رفضهم الكامل في أن “ينظم قايد صالح إنتخابات و المس بالحراك”.

وشدد المحتجون على مطالبهم الرافضة لكل من كان له علاقة من قريب أو بعيد بنظام القايد “، معتبرينه “أحد أبرز رموز الفساد الذين تسبّبوا في أزمة بلادهم” الذي أمر بمنع الحافلات والعربات التي تقل متظاهرين من خارج العاصمة من دخولها، و”توقيفها” و”حجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها” وبات الوصول إلى العاصمة صعبا وتشكلت اختناقات مرورية بسبب الحواجز الأمنية التي تراقب كل السيارات.

تخوّف المحتجّون مما أسموه بـ”وصاية القايد على الحراك”، مؤكّدين رفضهم لأي مسار قد يوصل البلاد لحكم رجل “عسكري”، مردّدين “جمهورية ماشي كازيرنة”، أي جمهورية وليست ثكنة .

رفع المحتجون المشاركون في مليونية اليوم الجمعة شعار “الجيش ديالنا والقايد لالا”، أي الجيش لنا وقايد صالح لا إرحل “الشعب يريد إسقاط قايد صالح”، و”خذونا كلنا إلى السجن، الشعب لن يتوقف” ” يا علي لا بوانت الجزائر ولات ” “السابعة والثامنة السلطة لشعب يا قايد صالح بركا من لعب ” “سمع يا خاين دولة مدنية ماشي عسكرية “.

عاد المحتجون لمطلب تطبيق المادتين 07 و08 من الدستور الجزائري والتي تنص على أن الشعب هو مصدر كل السلطات.

طالب المشاركون في مليونية اليوم بإعادة كتابة الدستور وفق استفتاء شعبي يقرر من خلاله الشّارع النّصوص التي تتماشى وطموحاته رافضين إجراء انتخابات دجنبر المقبل “تحت وصاية السلطة الحالية للبلاد”.

عاد المتظاهرون لرفض الوزير الأول “رئيس الحكومة” نور الدين بدوي مطالبينه بالاستقالة، معاودين المطالبة برحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح .

استنكر المتظاهرون ما وصفوه بـ”المحاولات الخبيثة في تقسيم لحمة الشعب، من خلال ارتفاع الأصوات التي تنادي بالجهوية وتفتح مواضيع إيديولوجية، الشّارع في غنى عنها حاليا”، وهنا قال أحد المتظاهرين ” لن نسمح لأحد أن يفرقنا بموضوع الهوية”.

وكانت قد ظهرت بعض الأصوات السياسية مؤخرا، مهاجمة من يرفع الأعلام الأمازيغية التي تعوّد المتظاهرون رفعها إلى جانب العلم الجزائري، حيث ترمز الراية الأمازيغية ـ حسب حامليها ـ لهوية البلاد والأصول الأمازيغية لمنطقة شمال افريقيا وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.