ماء العينين: “هناك تسرع كبير في قرارات الاعتقال والمتابعة في حالة اعتقال

تحدتث البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، عن ظاهرة العود للسجون المغربية.

وقالت ماء العينين في تدوينة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” : “ونحن نناقش مشروع القانون الجنائي توقفنا عند ظاهرة العود التي عرضتها المندوبية العامة لإدارة السجون في ندوتها بحضور مسؤولين كبار، وكنا قد طلبنا من وزير العدل داخل اللجنة إمدادنا بالمعطيات والاحصائيات حول الظاهرة، غير أنها للأسف غير متوفرة.”

إعلان السيد التامك، تقول ماء العينين، عن اطلاق دراسة للوقوف على مسببات الظاهرة امر إيجابي، خاصة وأن العقوبات البديلة عند بداية تطبيقها ستستثني – حسب المشروع الحالي- أصحاب العود.

واكدت البرلمانية البيجيدية، أن “أعداد السجناء في تطور مخيف(حوالي 83 الف سنة 2018) منهم 42% احتياطيين في تبن غير مفهوم لسياسة جنائية تفضل الاعتقال على كل الحلول الأخرى رغم توفر الضمانات ورغم تضمن القانون الجنائي نفسه لبدائل كثيرة يؤكد واقع الممارسة عدم اعتمادها إلا ناذرا رغم توجيه رئيس النيابة العامة لمرؤوسيه لعدم اللجوء للاعتقال الاحتياطي إلا في حالات الضرورة القصوى، تخفيفا من الاكتظاظ داخل السجون ثم تحصينا لحرية الناس حينما لا يكون ضروريا مصادرتها حينما يصير المتهم خطرا على محيطه أو تنعدم ضمانات حضوره للمحاكمة.”

واعتبرت ماء العنين، أن “هناك تسرع كبير في قرارات الاعتقال والمتابعة في حالة اعتقال وهذا موضوع آخر”، مضيفة بالقول :”السؤال ذو الدلالة السوسيولوجية المهمة في التحليل الجنائي: لماذا يفضل الكثيرون العودة الى السجن بعد الخروج منه؟ لماذا تتكاثر حالة العود؟”

أترك تعليق