24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
الجزائر توجيه تهمتي التحريض على العنف لرئيس جمعية “راج” وإيداع الصحفي عادل عازب الشيخ الحبس
أودع ظهر اليوم الصحفي بإذاعة الوادي جنوبي البلاد، والمدوّن عادل عازب الشيخ، الحبس بأمر من قاضي التحقيق على خلفية نشر صور في شبكة التواصل الإجتماعي دون إذن صاحبها وهو مسؤول وكالة التشغيل بسبب مشاركة فيديو لاحتجاج البطالين أمام وكالة التشغيل
وكان احتجاج البطالين ومجرياته محل دعوى قضائية من طرف مسؤول الوكالة المذكورة انتهت بإيداع ثلاثة نشطاء من البطالين والحراك الحبس الأسبوع الماضي بأمر من قاضي التحقيق، وهم فاروق قديري، وعبد العالي بن عمر، وكرام شبرو في حين كان الصحفي والمدوّن عادل عازب الشيخ ضمن المتابعين.
وحسب مصادر محلية، فقد تم إحضار الزميل عادل اليوم الإثنين من طرف الضبطية القضائية ليلقى نفس المصير. ويتابع هؤلاء بعدة تهم منها عرقلة سير وانتهاك حرمة مؤسسة عمومية، السب والقذف، والتقاط صور غير مرخصة.
وفي نفس سياق وجّه قاضي التحقيق في الغرفة العاشرة لمحكمة سيدي أمحمد، بالجزائر العاصمة، تهمتي “التحريض على العنف”، و”المساس بالوحدة الوطنية” لرئيس جمعية “راج” الشبابية، عبد الوهاب فرساوي، المتواجد رهن الحبس المؤقت بسجن الحراش
ووفقًا للمتحدث، فإن عبد الوهاب فرساوي، كان تحت رقابة مصالح الأمن في كل تنقلاته ومنشوراته على صفحة الفايسبوك، منذ إنطلاق الحراك الشعبي، قبل أن يتم إعتقاله في العاشر من شهر أكتوبر الجاري، خلال مشاركته في وقفة احتجاجية لعائلات مساجين الحراك أمام محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة.
وأكد المحامي سفيان إيكان، أن إعتقال رئيس جمعية “راج” تم “بشكل طبيعي”، دون أن يتعرض للعنف من طرف الجهة التي إعتقلته، منبهًا إلى أن فرقة البحث والتحري التي إستمعت لأقواله، قبل تقديمه أمام قاضي تحقيق محكمة سيدي أمحمد، الذي يتابع حاليًا القضية.
وبحسب نفس المصدر، وجّه قاضي التحقيق تهمتين إلى فرساوي، الواردتين تحت نص المادتين 74 و79 من قانون العقوبات وهما التحريض على العنف والمساس بالوحدة الوطنية.
وأضاف المحامي أن “ملف موكله فارغ، وأن رئيس جمعية راج شخص نزيه ومعروف بأخلاقه العالية”، منبهًا إلى أن معنوياته مرتفعه.