24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

berkanexpress

المجلس الرئاسي الليبي: تفاجأنا بحديث تبون عن اتفاق حول كيان مغاربي ثلاثي

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | توفيق بوعشرين ينوه بالعفو الملكي على هاجر الريسوني و يبدي رغبته لمحاميه في الإستفادة هو الآخر ..

توفيق بوعشرين ينوه بالعفو الملكي على هاجر الريسوني و يبدي رغبته لمحاميه في الإستفادة هو الآخر ..

في تدوينة له على صفحته بالفيس بوك، نقل عبد المولى الماروري، محامي توفيق بوعشرين، عن هذا الأخير، تنويهه و إشادته بالعفو الملكي السامي، على هاجر الريسوني.

و هذه هي المرة الأولى، التي نسمع فيها تنويها وإشادة من بوعشرين، بقرارات جلالة الملك، بحيث لم نسمع هذا التنويه والإشادة، إلا بعد أن وجد نفسه وراء قضبان السجون، متورطا في قضايا جنائية ثقيلة، في وقت لم يكن يكف فيه عن استهداف أي قرار أو مبادرة ملكية، بالنقد غير البناء، والمتحامل، والخادم، لأهداف مشبوهة.

أما عن الهدف من وراء هذه الإشادة، فقد وردت في بلاغ المحامي، الذي أكد أن موكله يتمنى “توسيع هذا العفو ليشمل معتقلين آخرين على خلفية ملفات اجتماعية أو سياسية، حتى تعم الفرحة والبهجة عموم الشعب المغربي”.

نعم، بإمكان الملك، أعزه الله، أن يعفو عن المعتقلين في الملفات الاجتماعية والسياسية، لكننا نرى، استحالة عفو جلالته، على أناس متورطين في جرائم وجنايات خطيرة، مثل الاتجار بالبشر، والاعتداء الجنسي على فتيات ونساء بعضهن حوامل، عن طريق العنف والتهديد، واستغلال الهشاشة والحاجة، واستعمال السلطة الرئاسية، تماما، مثل ملف بوعشرين.

فإذا كانت هاجر الريسوني قد أذنبت في حق نفسها وفي حق جنينها، فالأمر يبقى بينها وبين نفسها، ولم يمتد أذاها إلى الآخرين، أي أن لا صاحب حق، يطالب به، ولا وجود لأي مطالبين بالحق العام، كما أن هذه السيدة كانت مقبلة على الزواج، وبالتالي، ارتأى جلالة الملك العفو عنها وخطيبها والطاقم الطبي، حتى لا يحرمهما من تكوين أسرة في الحلال.

فأي علاقة بين ملف هاجر الريسوني، وبين توفيق بوعشرين، الذي تقف وراءه العشرات من الفتيات والنساء، مطالبات بالحق المدني، وكيف يعقل أن يتدخل الملك في ملف ويمنح العفو لمتورط في هتك أعراض نساء وفتيات؟

وكيف سيتم ضمان حقوقهن، وما هو مستقبل ضحايا هذا السفاح المغتصب؟

وهل يمكن للملك أن يتدخل ضد القانون؟ مستحيل، ومحال، فما نراه نحن، هو أن جلالة الملك أحرص الناس على تطبيق القانون ورد المظالم وإعادة الحقوق إلى أصحابها، وبالتالي، فإن من يعتقد باحتمال عفو الملك على بوعشرين، فإنه يتخبط في أضغاث أحلام، لا أقل ولا أكثر.

إن المحامي الماروري، الذي أعلن عن هذا الخبر، يعلم جيدا باستحالة هذا الأمر، ومع ذلك، يستمر في بيع الوهم لموكله، من أجل ربح مزيد من الوقت، وبالتالي، الحصول على مزيد من التعويضات السخية، من جيب بوعشرين، الذي جمع ثروة طائلة في السنوات العشر الأخيرة، بعدما عرف جيدا، من أين تؤكل الكتف، في مهنة الصحافة.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.