24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
“الكومبارس” في الانتخابات الرئاسية الجزائرية عبد القادر بن قرينة يتهم المغرب بتصدير المخدرات
حين لم يجد بن عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني و”الكومبارس” في الانتخابات الرئاسية الجزائرية المرفوضة شعبيا قول شي بعد إتهامه بخدمة المخابرات وتوفيق وهو خادم بوتفليقه اختيار عداوة المجانية ضد المغرب وإدارتها بغباء لم يستطيع ابتكار وإبداع اتهامات جديدة لتدبير فضيحته وهو خادم العسكر والذي تم رشقه بالبيض في أول أيام الحملة الإنتخابية الجزائرية.
إن الجزائريين يعرفون أنه لا يوجد في الجزائر حشيش المغرب ، فهناك حشيش زراعة جزائرية 100 % وكذلك هناك أفيون وحشيش أفغانستان وحشيش لبنان وغيرها من البلدان المنتجة للمخدرات ، أما المخدرات الصلبة ( الكوكايين والهيرويين ) فهي قادمة من كولومبيا العزيزة على قلب حكام الجزائر ومن فينزويلا حليفة الجزائر القوية ، ولا يجب أن يخفى علينا ما تصنعه المعامل الجزائرية من أقراص الهلوسة التي أغرقت بها الدولة الجزائرية البلاد لدفع شباب الجزائر إلى الجنون.
تصريحات غبية أشار فيها عبد القادر بن قرينة أن التصدير الممنهج للمخدرات من المغرب يعادل تقريبا الثروة الناتجة عن النفط الجزائري”، هذا الهذيان جاء على لسان عبد القادر بن قرينة، أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية التي يصر النظام العسكري الجزائري على تنظيمها بالرغم من معارضة الشعب لها. يبدو أن العقدة المغربية التي تسكن الساسة الجزائريين، لن تنتهي، فما إن تستحكم الأوضاع الداخلية للبلاد ، وتظهر ملامح تفجرها، وعنفوان حراك يتزايد وإستحالة إجراء إنتخابات حتى أطلق بن قرينة العنان لتصريحات بلهاء حول المغرب.
أكاديب وإتهامات أصبحت صناعة مسجلة لساسة جزاىريين فبعد أن اتهم وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل في وقت سابق المملكة المغربية باستغلال ما سماها بـ”أموال الحشيش”، و ترديد رئيس الحكومة سابق المعتقل أويحيى لنفس المزاعم، و ولد عباس، الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الجزائري المسجون بالحراش الذي هاجم المغرب وإتهمه بإنتاج الحشيش، وتفريغ أطنان من المخدرات يوميا على حدود بلاده.
عبد القادر بن قرينة جئ به لأداء دور “الكومبارس” في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والاستعانة بـخدماته لاستكمال “العرس الانتخابي” بصورة “ديمقراطية”،وهو الذي وافق دون أن إعطاء مبرر منطقي لترشحه ينفذ ما يطلب منه بالنص. وهو سياسي مغمور، لا يُعرف عنه سوى تموقع وخيانة و انصياعٌ لأمر مباشر من النظام.