24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

حموشي بالمملكة المتحدة لبحث سبل تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الأمنية

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | الجزائر… إعلام يتمسك بالولاء لـ “العسكر” ويرفض التحرر مع الحراك

الجزائر… إعلام يتمسك بالولاء لـ “العسكر” ويرفض التحرر مع الحراك

لايتوانى قايد صالح في توجيه ظغوطاته نحو الإعلام الجزائري لدعم توجهاته ونشر التفاؤل والأمل بين الشعب بصرف النظر عن علاقة ذلك بالواقع المعاش فعليا ودعم الجيش وتغطية محاكمة المعارضين.

لم ينس وزير الدفاع فضل الإعلام ودوره في صناعة تاريخه الشخصي،و تجميل صورته ومما جعله يكون شبكة يعهد لها تنسيق وتدبير المرحلة بالإمساك بدوليب الإعلام العمومي وبتقليم أظافر الإعلام الخاص عبر إحكام السيطرة عليه وشل أركانه وتطويق أذرعه من كل جانب هذا ما نجح فيه .

يحاول هذا هذا الإعلام بكل الوسائل لتشويه صورة الحراك ودعوة لإنتخابات صورية تحت إدارة الجيش ، وتصدير صورة أن النظام السابق فاسد وأطلق عليه مصطلح العصابة وفي مقابل ذلك ليتوقف الإعلام الخاص عن تمجيد الجيش ورجالاته، وينقل بشكل يومي رسائل الحملة الإنتخابية ومحاولة تصويرها على أنها تنافس وتملك الشرعية ، بأن الجيش سوف يقف نفسمسافة بين الأطراف المتنافسة .

قايد صالح يحاول إعادة إعلام الصوت الواحد، إعلام الستينيات، حلما يداعب خياله، وبالفعل بدأت أولى مراحل تحقيق هذا الحلم،إعلام يجلد به ظهر كل من يخالفه في الرأي، ويحكم قبضته على النوافذ الأمامية والخلفية لمنظومة الإعلام برمتها، العمومي منه والخاص لن تسمع سوى صوت عسكر وتحليل رسائل بيئسة للقايد صالح وتصفيق لحضرة رئيس الأركان الذي يسيطر على دواليب دولة .

وسائل الإعلام إجتمعت في مواقفها الداعمة، وبالتالي السير مع مؤسسة الجيش، وركوب صهوة العصابة، الذي فرضت نفسها بقوة، وبات الإعلام الجزائري يشهد انحرافاً خطيراً وتغليطاً كبيراً للرأي العام وبث الإشاعات، والأخبار المضللة خدمة لمبادرات المؤسسة العسكرية وجهودها، في سيطرة على سلطة و تنفيد إنتخابات صورية مزيفة تشبه مسرحية.

الحراك كشف عورات الإعلام الجزائري، وولاأته وخدمته للجيش،الذي بسط نفوذه على القنوات الخاصة وجعل منها أبواقاً لخدمة توجهاته السياسية والمالية ولم يقدر على استيعاب الحدث التاريخي وسمو الحراك .

جل وسائل الإعلام الجزائرية فقدت البوصلة ووجدت نفسها مضطرة لإعلان الولاء لقيادة الأركان والانحياز إلى خياراته،للبقاء وحفاظ على مذاخيل الإشهار.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.