24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
الجزائر: وزير الداخلية يصف المعارضين لانتخابات الرئاسة بأنهم “خونة ومثليون”
أثار وزير الداخلية الجزائري صلاح الدين دحمون الجدل بعدما هاجم بعنف المعارضين للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 دجنبر، واصفا إياهم بأنهم “خونة ومرتزقة ومثليون جنسيا وبقايا استعمار”.
وبثت قنوات تلفزيونية خاصة أمس الثلاثاء تصريحات الوزير، الذي كان يتحدث في مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان) وتم تداولها فورا على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت ردود فعل غاضبة بمعظمها.
وقال الوزير “اليوم هذا الاستعمار أو ما بقي من الاستعمار، وهو فكر استعماري ما زال (..) حيا لدى البعض، يستعمل بعض الأولاد أو أشباه الجزائريين من خونة ومرتزقة وشواذ ومثليين نعرفهم واحدا واحدا. فهم ليسوا منا ونحن لسنا منهم” وذلك من دون أن يسمي بشكل صريح أولئك الذين استهدفهم بكلامه.
ونقلت صحيفة “البلاد” اليومية أن رئاسة الجمهورية استدعت وزير الداخلية على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل، ولم تُعرف بعد القرارات التي تمخضت عن هذا الاستدعاء الذي أثار جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي.
من جهته، قال قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح أمس الثلاثاء إن انتخابات الرئاسة “لا رجعة فيها” وذلك لأنها “استكمال لمسار تجسيد مبادئ الثورة ضد الاستعمار” الفرنسي.
وتُنظم في البلاد في 12 من الشهر الجاري انتخابات رئاسية لاختيار خلف للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في أبريل تحت ضغط الشارع والجيش.