24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
في الجمعة الـ47.. جزائريون تحت المطر يستظلون بمطالب التغيير واعتقالات وسط المتظاهرين
تجددت بالجزائر مظاهرات مطالبة بالتغيير الجذري للنظام، في الجمعة الـ47 للحراك الشعبي الذي يقترب من طي صفحة عامه الأول دون انقطاع المسيرات الشعبية.
وخرج آلاف المتظاهرين في عدة محافظات في مقدمتها العاصمة، رغم الجو الماطر بأغلب مدن الشمال، رافعين ذات الشعارات المطالبة بالتغيير الجذري للنظام، والقطيعة مع ممارسات العهد السابق.
وقال ناشطون بالجزائر إن قوات الأمن الجزائرية منعت متظاهرين من السير في شارعي ديدوش مراد و خليفة بوخالفة، وسط الجزائر العاصمة، مع بدء مسيرات الجمعة الـ47 من عمر الحراك الشعبي في البلاد.
نفس الممارسات السابقة لم يتغير شئ التضييق على العاصمة القمع الاعتقال وغيرها من ممارسات هذا النظام البائس لكن المهم مانقعدوش بلا رايس.
وبحسب هؤلاء النشطاء، فإت الشرطة لجأت إلى “ركن شاحنات تابعة لمصالحها على امتداد شارع عسلة حسين، حيث اعتاد المتظاهرون السير في مسيرات ضخمة”.
وقال صحافيون إن الشرطة “اعتقلت اليوم الصحافيتين لطيفة عبادة وغادة حمروش بشارع ديدوش مراد”، واصفين العملية بـ”التضييق على حرية التعبير والصحافة”.
وواصل المتظاهرون مسيرتهم بعد صلاة الجمعة، رغم زخات المطر التي تساقطت على العاصمة، مردّدين شعارات رافضة لمرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية التي أفرزت فوز عبد المجيد تبون برئاسة الجمهورية.
ويطعن المتظاهرون في شرعية الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 12 ديسمبر، حيث رفعوا شعار “الانتخابات زوروها..”، كما رددوا شعار “المسيرة نكملوها”، في تأكيد على مواصلة الحراك الشعبي كما ردّد المتظاهرون شعارات “دولة مدنية ماشي عسكرية”، و”الجزائر حرة ديمقراطية”.
بالعاصمة، ردد متظاهرون توافدوا على كبرى شوارع وسط المدينة، مثل عسلة حسين وديدوش مراد، هتافات من قبيل: “ماناش حابسين (لن نتوقف)”، و”سيادة شعبية” و” جزائر حرة ديمقراطية”، و”عدالة مستقلة والحرية للمعتقلين”.