الرياضة البركانية : شجرة كرة القدم التي تخفي غابة الإخفاقات والفشل

تتواصل خيبة الرياضة البركانية وفي تدهور مستمر وأسوأ مما كان عليه في المواسم الماضية هنالك أسباب عدة وأطراف كثيرة شاركت في هذا التدهور المريع ولا ندري من يتحمل مسؤولية ما وصل إليه حال
هل هي الأندية أم المسؤولين أم الظروف المحيطة بتألق كرة القدم التي أجبرت الكثيرين على الابتعاد عن باقي الفروع .

الكل مسؤول عن ما يحدث الآن، وكل منا عليه أن يتحمل مسؤوليته ويبادر بالتحرك لإنقاذ باقي الألعاب كرة اليد في القسم الثاني كرة السلة غادرت قسم الكبار نهضة بركان لكرة القدم ذاخل القاعة قدمت إعتذار عام الملاكمة تواضعت و الدرجات قصة جميلة وإنتهت ونصف ماراطون بركان تم تجميده والكراطي في محنة في غياب الدعم وإستراتيجية ورؤية واضحة المعالم لقطاع الرياضة في الإقليم .

ويبقى الحدث الأبرز هو تواضع ولعل المتابع لنتائج الرياضة البركانية خلال المواسم الأخيرة ستنتابه الحسرة العميقة المصيبة ليست في أن تمتلك تاريخا مشرقا وتراه ينهار في ثواني ، لكن الطامة الكبرى هي أن تمتلك إقليما يتوفر على كل مؤهلات بشرية ثم لا يكون لك مسؤولون رياضيون في مستوى التنقيب عن رياضيين أكفاء يصنعون للإقليم أفراحه والمخجل فعلا أن تستمر هذه “الكارثة ” طوال سنوات دون أن يحرك المسؤولون عن الرياضة في هذا الإقليم ساكنا، أو أن يرفّ لهم جفن.

إن تألق الرياضة البركانية سيظل مجرد حلم صعب المنال في ظل غياب إرادة سياسية حقيقية لدى سلطات الإقليمية في سبيل جعل الرياضة أحد المجالات المنتجة للثروة، لا مجرد مجال للهو والترفيه والاغتناء السريع من طرف بعض أشباه المسيرين، وتصفية الحسابات السياسية الضيقة.

كما أن غياب مخطط رياضي مندمج على أعلى مستوى وعلى مستوى أغلب التخصصات الرياضية، سيصعب من مهمة اكتشاف ودعم أبطال رياضيين في سبيل تشريف الإقليم في أهم محافل رياضية وهل سيكون تألق كرة القدم الشجرة التي تخفي غابة الإخفاقات والفشل.

أترك تعليق