24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

حموشي بالمملكة المتحدة لبحث سبل تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الأمنية

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | بينما تبون يعد بالإنفاق بسخاء على البوليساريو.. رئيس حكومة الجزائر: وضعنا المالي كارثي!!

بينما تبون يعد بالإنفاق بسخاء على البوليساريو.. رئيس حكومة الجزائر: وضعنا المالي كارثي!!

من سخرية القدر ان تجد الرئيس الجزائري المعين تبون ، يؤكد أمام العلن في القمة الإفريقية، أن بلاده لن تتوقف عن دعم الكيان الانفصالي، وأنه سيواصل الإنفاق عليه بسخاء من مال الشعب الجزائري، كان رئيس وزرائه يكشف أمام البرلمان أن بلاد الغاز، على وشك الإفلاس.

بينما رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، الذي قدم يوم الثلاثاء، خطة عمل أول حكومة للرئيس عبد المجيد تبون، أمام الغرفة الأولى للبرلمان، اعترف، ولو باستعمال كلمات لاتعكس كل الحقيقة، أن الوضع المالي للجزائر “هش”، وأنه لابديل أمام الاقتصاد الجزائري إلا رفع الدعوات لارتفاع أسعار النفط، باعتباره المصدر الأساسي، وطبعا الوحيد، لتمويل الاقتصاد الجزائري.

رئيس الوزراء الجزائري بدأ حديثه أمام نواب الأمة بديباجة كشف من خلالها أنه لامناص من كشف الحقيقة، حيث قال “إن واجب المسؤولية وحساسية الظرف يحتمان علي أن أطلعكم بصفة مختصرة على حقيقة الوضع الاقتصادي والمالي للبلاد”.

وبعد هذه المقدمة، انتقل المسؤول الجزائري للحقيقة المرة، وهو يعلن أن ” الوضع المالي الحالي للبلاد يبقى هشا ومرتبطا بشكل كبير بتقلبات السوق العالمية للمحروقات”، ملمحا إلى أن الجزائر تسير في نفق مسدود مالم تحدث معجزة ترفع أسعار المحروقات.

وحتى يرفع المسؤول الجزائري من حجم الكارثة، رغم أنه حاول تبريرها بتداعيات تراجع أسعار النفط، قال بأن اقتصاد بلاده يعرف حاليا “تفاقما لعجز الميزان التجاري بلغ 10 مليارات دولار نهاية 2019، وتراجع في احتياطات الصرف بأكثر من 17 مليار دولار في السنة نفسها”.

ماقاله رئيس الوزراء الجزائري، سبق أن أكده البنك المركزي الجزائري، حين أعلن قبل أسبوع ان احتياطات الصرف تتجه في التآكل شهرا بعد آخر، وأنها تبلغ حاليا 62 مليار دولار، مقابل 79،88 مليار دولار نهاية 2018 و 97،33 مليار دولار نهاية 2017.

وبعيدا عن لغة الأرقام، يعيش الشعب الجزائري وضعا اقتصاديا واجتماعيا مترديا، حيث ندرة العديد من المواد الغذائية، من قبيل الحليب ونقص في الأدوية، وهو الوضع المرشح للتفاقم، في ظل خطة العمل التي قدمها المسؤول الجزائري، والتي تقوم على التقشف، في ظل غياب موارد مالية خارج مجال المحروقات التي تساهم في تمويل اقتصادها بنسبة 95% من مداخيل البلاد بالعملة الصعبة وتساهم في موازنة الدولة بنحو 60%.

لكن المسؤول الجزائري، امتلك بعض الشجاعة حين قال بأن بلاده ” عرفت في السنوات الأخيرة تسييرا كارثيا للدولة وممارسات تسلطية أدت إلى نهب ثروات البلاد”.

ثم أضاف “إن هذا الواقع المرير هو الذي دفع بالجزائريين يوم 22 فبراير 2019 إلى استنكار ورفض محاولة إضعاف بلادنا. فخرج الشعب بكل مكوناته وفئاته لكي لا يتكرر ذلك مرة أخرى”.. لكنه تناسى أن رئيسه الذي كان يتبجح في أديس أبابا يسير في واد آخر، هو نفس الواد الذي سار عليه النظام الجزائري لعقود خلت، وهي أنه مال الشعب الجزائري لارقيب عليه ولاحسيب، وأنه يمكن أن ننفقه بسخاء على كيان وهمي.. وماعلى الجزائريين إلا الصبر ومقاومة البوحمرون و كوليرا !!


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.