وتفقد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني في زيارات ميدانية إلى عدد من نقط المراقبة الأمنية بمدينة فاس، سواء تلك الموجودة في المحاور الطرقية الرئيسية أو التي توجد داخل بعض الأحياء الشعبية، كما استمع لإفادات الشرطيين المكلفين بالمراقبة، واطلع على حصيلة عمل التطبيقات المعلوماتية التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارة موظفيها لضمان تدبير التنقلات الاستثنائية، وكذا تلك المخصصة للإبلاغ حول حالات الخرق المحتملة لفترة الطوارئ الصحية.
وتأتي هذه الزيارة التي شملت فاس ومكناس والخميسات والقنيطرة، في أعقاب زيارات ميدانية سابقة قام بها عبد اللطيف حموشي إلى مناطق مختلفة بمدن الدار البيضاء والرباط والمحمدية في بداية الحجر الصحي، كما أنها تندرج أيضا في إطار الترتيبات الأمنية التي تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني اتخاذها في مرحلة ما بعد 10 يونيو المقبل، وما تفرضه هذه المرحلة من مواكبة أمنية دقيقة كفيلة بضمان مرتكزات النظام العام، وصون الأمن الصحي لعموم المواطنات والمواطنين.
و شوهد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني في الزي النظامي الرسمي الخاص بحالة الطوارئ خلال زيارته الميدانية التي شملت مدينة فاس، قبل أن ينتقل مباشرة نحو مدن مكناس والخميسات والقنيطرة التي تحرك فيها في زيارات استطلاعية مماثلة، للوقوف عن قرب على طبيعة الإجراأت الأمنية وإعطاء توجيهات وتشجيع على مواصلة مسار و العمل إلى جنب فرق في خدمة مواطنين