24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
الجيش الجزائري يجري مناورات عبثية تحت إشراف شنقريحة لترسيم بقاءه في منصبه مهدد
في ظل زمن فيروس “كورونا” تتحرك المؤسسة العسكرية الجزائرية المسيطرة على حكم في مواصلة عبثية المناورات وخبث الطروحات وهي الغارقة في وحل إخفاقاتها حتى أذني خيباتها والتي قتلت مواطنين جزائريين أبرياء في جنوب وتبحث عن طرق أخرى لتلميع صورة وتبديد المال العام وإختلاسه .
إن جزأ من استمرار “إستراتيجية المناورات العبثية” يستهدف الداخل الجزائري و إقناعه بعظم الدور الذي يقوم به الجيش الشعبي في مواجهة الأخطار الخارجية في إطار نظرية المؤامرة التي تعد إطار وجود النظام الجزائري.
وبالطبع فإن كل هذا يعتبر محاولة أيضاً للتقليل من الأضرار التي تحدثها الاتهامات بالفساد للجيش وصراع الذاخلي وصنع رؤساء وحكم مطلق.
تواجه الجزائر أزمة حقيقية بسبب الانخفاض المستمر في أسعار النفط العالمية،مما عمق من إنهيار وتأتي هده المناورات لتضليل وتشويه الحقائق ولتعطيل الحراك وخطف التعاطف شعبي
ويجرى الجيش الجزائري مناورات عسكرية بالذخيرة الحية بعنوان “الدرع 2020” تحت إشراف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، اللواء السعيد شنقريحة الذي يبحث عن إثباث مكانه وترسيم وجوده في منصبه بهده المناورات العبثية.
وكان إختيار الناحية العسكرية الثانية مركزا، وهدا يعني تعميق العداء إتجاه المغرب و إستلاب عقول و جلب تعاطف الشعبي وتقوية نفوذ رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، اللواء السعيد شنقريحة للإستخواد على منصب ونفس شيء عمل به قايد صالح للسيطرة على سلطة وإهدار مال في خردة أسلحة ومناورات عبثية.
تبون معين يعترف أن المشاكل نفسها بين ورقلة وعين قزام في الجنوب، وحسين داي في قلب العاصمة الجزائرية، بمعنى أن الحكومة توزع الإخفاق بالعدل، والفشل بالقسطاس بين الشمال والجنوب وعاجزة عن حل مشكلات سكان شارع طرابلس في حسين داي، كما عجزها عن حل مشاكل سكان حي كنتة في عين قزام.
فيما يفترض أن تساعد الدول والحكومات علي التدبير الجيد للشأن العام والتخطيط للمستقبل وهندسة المدن والأحياء والفضاأت العامة، وتطويع الطبيعة وتوقع الكوارث للتخفيف من آثارها. الحكومة الجزائرية لا تأخذ بهذه الأمور، لأنها تفضل التصرف على منوال شعر إمرئ القيس “اليوم نفط وغداً مناورات عبثية” ، وتتصرف كعصابة أكثر منها حكومة دولة.