24 ساعة

أراء وكتاب

الجزائر تكرس دبلوماسية البترودولار وشراء الذمم

الجزائر.. بمن سيضحي النظام من أجل تبرئة ذمته؟

نوايا ”الجماعة”

يوميات

--berkanexpress--

مؤسسة الوسيط تُعلن انتهاء أزمة طلبة الطب في المغرب

خارج الحدود

-berkanexpress-

الاتحاد الأوروبي يندد بمناورات النظام الجزائري
الرئيسية | أحداث متميزة | عودة تظاهرات حراك الجزائر من جديد

عودة تظاهرات حراك الجزائر من جديد

عاد الحراك الشعبي في الجزائر،رغم انتشار وباء كورونا، وبين إصرار غالبية مكونات الحراك على العودة واستئناف المظاهرات، بدأً من اليوم الجمعة 19 يونيو، على غرار مظاهرات جرت في عدد من المدن، خاصة في منطقة القبائل.

وأعاد الناشطون في الحراك الشعبي في منطقة تيزي وزو إطلاق مظاهرات الحراك، إذ خرج المئات في مظاهرة وسط المدينة، لم يكن يرتدي أغلبهم الكمامات، رافعين شعارات سياسية مناوئة للسلطة والجنرالات، وتطالب بالإفراج الفوري عن الناشطين المعتقلين، وحملوا بعض صورهم.

ووصف المتظاهرون السلطة بـ”الجبانة والمجرمة”، على خلفية حملة الاعتقالات التي طاولت عشرات الناشطين منذ تعليق التظاهر في مارس، وهتف المتظاهرون بشعارات الدولة المدنية وإقامة الديمقراطية ورفض تدخل العسكر في الشأن السياسي، قبل أن تتدخل الشرطة بالعصي لمحاولة تفريق المتظاهرين، معتقلة عدداً منهم.

أحبطت قوات الشرطة محاولات للتظاهر لمجموعة من الناشطين في عدة ولايات”
وفي مدينة بجاية، استجاب المئات لنداء الناشطين للخروج والتظاهر، ورفعوا لافتات تؤكد استمرار المطالب السياسية حتى تغيير النظام بالكامل، وهتفوا بشعارات “كليتو البلاد يا سارقين”، و”والله مارانا حابسين (لن نتوقف)”، و”الحرية للمعتقلين”، لكن قوات الأمن التي كانت تراقب المظاهرة بشكل مكثف أطلقت قنابل مسيلة للدموع من أجل تفريق المتظاهرين، واعتقلت عددا منهم، تنفيذا لتعليمات أصدرها رئيس الحكومة عبد العزيز جراد، أمس الخميس، وجهها إلى مديريات الأمن والأمن الداخلي (الاستخبارات) وحكام الولايات، شدد فيها على ضرورة استخدام القوة لفض أية تجمعات تعد إخلالا بالتدابير الوقائية الخاصة بمحاربة انتشار وباء كورونا، إذ تمنع السلطات كل أنواع التجمعات منذ مارس الماضي.

وفي نفس السياق، أحبطت قوات الشرطة محاولات للتظاهر لمجموعة من الناشطين في عدة ولايات، حيث اعتقلت مجموعة من الناشطين كانوا بصدد تنظم مظاهرة في وسط مدينة عنابة شرقي الجزائر، واعتقلت ناشطين كانوا متوجهين إلى وسط مدينة وهران وتلمسان للتظاهر، كما اعتقل ناشطون في مدينة غليزان غربي البلاد.

وجرت مظاهرات اليوم على الرغم من نداأت وجهتها رموز بارزة في الحراك بتأجيل العودة إلى الشارع. وقبل أيام، أعلن مصطفى بوشاشي، وهو من الشخصيات البارزة في الحراك، رفضه العودة إلى المسيرات الشعبية، واعتبر أن العودة في إطار الحراك تبدو سابقة لأوانها.

وقال بوشاشي: “يجب أن نتحلى بالصبر وأن نتبع رأي الخبراء (الأطباء)، بمن فيهم أولئك الذين يعملون في المؤسسات الرسمية”. كذلك أعلن المحامي والناشط البارز عبد الغني بادي عن موقفه بالدعوة إلى “تأجيل عودة الحراك، إلى حين توفر الشروط الصحية الأمنة”، فيما نقل محامون رسالة من الناشط البارز في الحراك سمير بلعربي من داخل سجنه، دعا فيها إلى تأجيل عودة الحراك الشعبي للتظاهر بسبب مخاطر كورونا، وقال إن “الحكمة تقتضي منا جميعا المزيد من الحيطة و الحذر حفاظا على أرواح الجزائريين، وتأجيل العودة للمسيرات هو عين الصواب”.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة | berkanexpress.com

تعليقات الزوّار

أترك تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.