24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
الجزائر : متضرروا زلزال ميلة يبيتون في العراء والإعانات تتوجه نحو مخيمات تندوف
خرج المئات من المتضررين من حي الخربة و الأحياء المجاورة بميلة إلى الشارع، حيث تجمعوا أمام مقر الولاية، للتعبير عن غضبهم وتذمرهم من الطريقة التي تسير بها الأزمة،وعدم رضاهم على الإجراأت المتخذة لحد الآن .
المحتجون الذين كانوا في حالة غضب شديدة، أكدوا بأن السلطات عاجزة عن احتواء الأزمة وأن مخلفات الزلزال والدمار الذي نجم عنه في حي الخربة و أحياء أخرى يفوق إمكانيات الولاية، داعين الحكومة إلى الدعم و التدخل العاجل و المستمر للتكفل بالمنكوبين.
وقال أحدهم”الكارثة كبيرة وحي الخربة كله منكوب وعلى الدولة أن تسخر كافة الإمكانيات للتكفل الفوري بالمنكوبين”مضيفا بأن المستفيدين من الخيم بملعب بلقاسم بلعيد أغلبهم ليسوا من متضرري الخربة، بل من أحياء أخرى هربوا وحصلوا على خيم خوفا من هزات أخرى، بينما تبيت عائلات تهدمت مساكنها في حي الخربة في العراء.
وطالب الغاضبون وزير الداخلية بإيفاد لجان وزارية لمساعدة السلطات الولائية في تسيير الأزمة و إيواء المتضررين.و يبقى الوضع غير مستقر بميلة في ظل نقص الإمكانيات و سط غضب المتضررين.
و من جهة أخرى طالب مواطنون منكوبون بفتح المدارس و الإقامات الجامعية لإيواء المنكوبين في ظروف أحسن خاصة في ظل نقص فادح في الخيم.
ورغم خطاب الرسمي ووعوده ورئيس الجمهورية وأوامره الذي أوفد خمس وزراء على الفور إلى ميلة، لكن تلك الزيارات لم تحقق المبتغى ووصفها المتضررون بزيارات استعراضية الهدف منها امتصاص غضب المواطنين ،حيث لم تثمر سوى بوعد تخصيص حصص سكنية تقدر ب 184وحدة سكنية و 400 إعانة ريفية و100 مليون إعانة لأصحاب السكنات القابلة للترميم و يبقى الوضع في ميلة غير مستقر ومرشح لمزيد من التطور.