رئيس الجزائري تبون في الحجر الصحي لمدة 5 أيام ..الأرقام الرسمية لكورونا في الجزائر ليست حقيقية

أمر الطاقم الطبي لرئاسة الجمهورية، عبد المجيد تبون، بحجر صحي لمدة 5 أيام ابتداء من اليوم السبت.
يأتي هذا بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

وجاء في بيان رئاسة الجمهورية، اليوم السبت

“بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، نصح الطاقم الطبي للرئاسة، رئيس الجمهورية، بمباشرة حجر صحي طوعي، لمدة خمسة أيام ابتداء من 24 أكتوبر 2020”.

وأكد عديد من أطر الصحة العمومية بالجزائر، إن الأرقام والإحصائيات الرسمية المتعلقة لفيروس كورونا لا تطابق الوضعية الحقيقية للوباء في الجزائر.

وأن كل الإحصائيات التي يتم إعلانها بشكل مستمر غير صحيحة، ولا تطابق واقع الوباء في الجزائر.

عدد الإصابات الحقيقية يمكن أن يكون بعيدا جدا عما يتم تداوله سواء ما تعلق بالحالات الحقيقية التي تظهر عليها أعراض المرض أو الحالات الصامتة التي لا يعاني أصحابها من أي أعراض مرضية مرتبطة بفيروس كورونا.

الإشكال الحقيقي المطروح في الجزائر بخصوص هذا الوباء يتعلق بالتشخيص الطبي، فالتجربة أكدت أن الجزائر لا تملك وسائل طبية كافية من أجل القيام بتغطية شاملة بخصوص عمليات التشخيص.

الوضع يدفعنا لإجراء مقارنة مع بلدان أخرى حتى نتأكد من الأمر، فألمانيا مثلا وصلت إلى إجراء 30 ألف تشخيص يوميا، وفرنسا والمغرب إلى 20 ألف يوميا، أما نحن في الجزائر فأحسن معدل للتشخيص وصل إلى 2000 يوميا، قبل أن يتراجع في الأيام الأخيرة إلى 700 تشخيص يوميا وفق ما ذكره مسؤولو باستور.

إذا قارنا بين هذا الرقم وبين عدد سكان الجزائر الذي يقترب من 45 مليون نسمة، فسنتأكد من أننا بعيدون كل البعد عن الواقع الحقيقي.وأن حجم الإصابات الحقيقية لفيروس كورونا في الجزائر يتجاوز عشر مرات عدد الحالات التي يتم اكتشافها.

أترك تعليق