24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
البيجيدي في حاجة إلى دكتور جديد…
للمرة الثالثة على التوالي و بطلب من فريق البيجيدي يتم تأجيل البث في التصويت على قانون الإطار للتعليم. هذه الوضعية تجعل حزب “الدكتور” رئيس الحكومة في حالة انفصام الشخصية
فمن جهة، يدعو السيد العثماني إلى عقد دورة استثنائية للبرلمان، و يوافق رئيس الفريق البرلماني الأزمي الادريسي على صيغة داخل اللجنة.
قبل أن يتفاجأ الرأي العام، من جهة ثانية، بتراجع نواب البجيدي عن “كلمتهم”..
يقال أن الأمانة العامة و هي أعلى هيئة تقريرية في الحزب قد حسمت في الموقف الرامي إلى التصويت اجاباً على مقترح القانون في صيغته النهائية.
فما الذي تغير حتى يتراجع النواب من المشاركة في أعمال اللجنة المختصة؟
ربما هي “دعوة” الأمين العام السابق إلى “الإنتفاضة” على فروق الأغلبية و المعارضة معاً…
و به اصبحنا إزاء “فتوى” في الفيسبوك يهدد من خلالها المنتسبين إلى الجماعة الذي كان من بين مؤسسيها..
انها مهزلة بالنسبة للحزب الذي يقود الحكومة، فكيف لرئيس الحكومة أن يعزز مكانته كرئيس للاغلبية و هو لا يتملك مساندة “اخوانه” البجيديين..
هل نحن بصدد إنتخابات سابقا لأوانها؟
هي في الحقيقة سابقة في تاريخ البرلمان المغربي.. و ننتظر تشخيص الدكتور العثماني..