24 ساعة
أراء وكتاب
يوميات
خارج الحدود
الطفل ريان يوحد العرب وحملات تضامن من المحيط إلى الخليج
ما زالت أنفاس المغاربة محبوسة وهم يتابعون مساعي إنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر ضيقة ضواحي شفشاون، في وقت تتواصل جهود إنقاذ الطفل ذي الخمس سنوات منذ 50 ساعة تقريبا، والصغير يقاوم للنجاة بعد قضائه ليلتين داخل البئر واحتمال تعرضه لكسور نتيجة سقوطه.
حادثة الطفل ريان خلفت موجة تعاطف كبيرة على المستوى الوطني، حتى من خارج الحدود من المحيط إلى الخليج، إذ عبرت “وجوه إعلامية” عن تضامنها مع الطفل وعائلته.
وكتب المذيع بقنوات بين سبورت القطرية، الليبي مهند الجالي على صفحته الرسمية ب”الفايسبوك”، ” قبل لحظات من الوصول إلى ريان، الطفل المغربي الذي سقط يوم أمس في بئر، أتمنى أن تصل إليه فرق الإنقاذ وهو لايزال على قيد الحياة، لنجمع له الدعوات، على أن نفرح به جميعا بعد ساعات من الألم والألم المتواصل”.
ونشر الصحفي إبراهيم خضرة على صفحته بمواقع التواصل الإجتماعي، ” أسأل الله أن يحفظ ريان ويحميه برعايته التي وسعت كل شيء وأن يعيده لعائلته وذويه سالما معافى”.
من حانبه نشر اللاعب الدولي المصري السابق والإعلامي بقناة “أون تايم سبورت” أحمد شوبير على صفحته الرسمية بفايسبوك “يارب انقذ الطفل الصغير ريان من غياهب البئر وادخل الفرحة على قلوب أهله قلوب الجميع في المغرب الشقيق وكل الدنيا”.
يذكر أن كثير من المغاربة قضوا ليلة بيضاء يتابعون خلالها تطورات مساعي الإنقاذ، وينشرون على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات تتضمن أدعية للطفل ووالديه، واقتراحات من أجل تسريع مراحل الإنقاذ.