وجدة تستضيف النسخة ال3 للورش الوطني للنفايات والطاقة الحيوية

يحتضن المركب التكنولوجي الجامعي بوجدة ، يومي الجمعة والسبت، أشغال النسخة الثالثة للورش الوطني للنفايات والطاقة الحيوية ، الرامية إلى تطوير حلول مبتكرة للنهوض بقطاع تثمين النفايات بالمغرب.

وتعرف هذه التظاهرة، المنظمة من قبل “جمعية كلوستر فالبيوم المغرب” ، مشاركة العديد من الخبراء والباحثين من داخل وخارج المغرب، بالصيغتين الحضورية والافتراضية، بغاية تبادل التجارب والخبرات واقتراح حلول في مجال تدبير ومعالجة وتثمين وتدوير النفايات، على صناع القرار والمقاولات، على المستوى الوطني وبجهة الشرق على وجه الخصوص.

وأوضح المدير العام ل”كلوستر فالبيوم المغرب”، زكرياء مدني، في تصريح للقناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء (إم 24)، أن هذا اللقاء العلمي سيتيح لمختلف الفاعلين تبادل الأبحاث والتجارب، وتنفيذ مشاريع تعاونية مبتكرة في مجال النفايات.

وأشار إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار المحاور الاستراتيجية ل”كلوستر فالبيوم المغرب” ، التي تضم في عضويتها مقاولات وجامعات ومعاهد بحث ومؤسسات، وتسعى إلى تحقيق أهداف المغرب في مجال النهوض بالاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.

وسيتميز اليوم الثاني من هذا الحدث بتنظيم نهائيات المسابقة الوطنية للابتكار “فالبيوم إنوف دايز”، وهي عبارة عن مسابقة لفائدة المقاولات الناشئة ، الرامية إلى دعم المشاريع المبتكرة والصاعدة ذات الأثر البيئي والسوسيو -اقتصادي الهام.

وتندرج هذه المسابقة، التي تم إطلاقها بدعم من وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، في إطار مخطط العمل 2021-2020 ل” كلوستر فالبيوم المغرب” ، لمواكبة الفاعلين الصناعيين الوطنيين ودعم الابتكار.

وقد تم اختيار تسعة متأهلين للمرحلة النهائية، من مجموع 80 مقاولة ناشئة مشاركة، على أن تختار لجنة التحكيم من بينها أفضل المشاريع التي سيفسح لها المجال للولوج إلى منصة الابتكار المشتركة ل”كلوستر فالبيوم المغرب” وشركائها.

وتستهدف هذه المسابقة ثلاث موضوعات رئيسية هي “الطاقة، النفايات، الطاقة الحيوية، والبيئة”، و”التكنولوجيا، الصناعة، والإلكترونيات الميكانيكية”، و”البناء الصديق للبيئة، والبناء المستدام”.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء ندوات تناقش مواضيع الاستراتيجية الوطنية للحد من النفايات وتثمينها، والمشروع الجهوي لتثمين وتدوير النفايات، وورشات موضوعاتية حول “النفايات، الطاقة، البيئة”، و”التكنولوجيات الخضراء”، و”البناء الصديق للبيئة”.

أترك تعليق