إيبينغي في قفص الاتهام.. إفلاس تكتيكي وهجوم عاجز

رغم تأهل نهضة بركان لنصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية على حساب المصري ، إلا أن الشكوك بدأت تحوم حول مستقبل المدرب الكونغولي إيبينجي وطاقمه بقيادة حميد بريميل بعد هزيمة أمام أولمبيك خريبكة.

حيث تجسد عجز تكتيكي وإتخاد قرار تغير في وقت مناسب وعشوائية تغير بإذخال لاعب وسط في موقع مدافع أوسط رغم كان بسهولة إقحام الراكراكي يملئ فراغ مع ترك كمارا في وسط ، وزاد وضع فريق تأزما مع تهميش تيسيلا كيسيندا وتراجع مستوى إيوسوفو دايو وعجز هجومي حتى أن كل المتتبعين،لايستبعدوا سيناريو إقالته في المستقبل القريب.

حيث بدأ مسلسل نزيف النقاط في البطولة ، بالابتعاد رويدًا رويدًا عن الثنائي المتصدر الوداد والرجاء وباقي كوكبة المقدمة وتراجع للمؤخرة وبدأ يطرح ماهي إضافة مساعد حميد بريميل.

يؤخذ على إيبينجي عدم تنويع أفكاره، يُمكن القول بأن يتعمد من مباراة لأخرى، أن يُثبت للمنافسين أنه أشبه بالكتاب المفتوح. دعك من إصراره العجيب على الاعتماد على الركراكي كلاعب وسط مدافع وإبعاد سفيان المؤدن وتغيرات كثيرة في تشكيلة.

يُلاحظ على ايبيغي أنه لا يبتكر في تدخلاته، يتعامل بإستراتيجية ومنهج واحد، وهذا يعكس مدى الأسلوب الروتيني للمدرب، والذي يراه المنتقدين إفلاس فني.

أترك تعليق