مراسم استعراض عسكري بمناسبة ستينية عيد استقلال يكذب خرافة إمتلاك الجزائر صواريخ إس400

واستعرض الجيش الجزائري جزأً من ترسانة الأسلحة التي يمتلكها، من دبابات ومركبات وراجمات صواريخ، وقطع من منظومات الدفاع الجوي، بما فيها نظام إس 300 قديم سوفياتي صنع ، كما شاركت في الحفل القوات الجوية التي قدمت استعراضات جوية، بالإضافة إلى حضور فرقاطات من القوات البحرية إلى الواجهة البحرية المقابلة لمنطقة الاستعراض.

وكان النظام قد زعم بأن الجيش الجزائرى تلقى نظام صواريخ مضادة للطائرات روسية من طراز إس-400 مصمم لاعتراض وتدمير اهداف محمولة جوا على مسافة تصل الى 400 كم وهو ضعف مدى صواريخ باتريوت الأمريكية.

أكدوبة فضحتها مراسم استعراض ولم يظهر شيء وتأكد أن هذا التسليم مجرد تضليل وتسويق ذاخلي لصرف أنظار الشعب عن الأزمات وبروباكندا تسير منذ استقلال مهما تغير رؤوس نظام ووهم أول دولة أجنبية تحصل على نظام اس – 400 بددته حقيقة صورة والواقع ومبرر دواعي أمنية يزيد من خداع وكذب نظام العسكر الذي لا يتوقف عن قلب حقائق.

وزعمت مواقع جزائرية إعلان منذ أكثر من 4 سنوات، رغبة الجزائر في الحصول على نظام الدفاع الجوي البعيد المدى إس 400 من روسيا. وقد تم توقيع عقد لهذا النظام قبل 3 أعوام.

وكانت مصادر روسية أكدت أكثر من مرة على أن أول صفقة خارجية لمنظومة إس 400 كانت لصالح الصين، ولا يوجد أي شئ رسمي بخصوص امتلاك الجزائر لهذه المنظومة لحد الآن.

ورغم تغني وكدب نظام عسكري بامتلاك نظام اس400 إلا أن روسيا تجاوزتها وتشتغل بمنظومةاس 500 المتكونة من وحدتين الوحدة الأولى مضادة للصواريخ والثانية مضادة للطائرات.

تعمل الوحدة المضادة للطائرات على التي نطاق مهامها أوسع من المهام التي تقوم بها منظومة صء400، أي أن مداها يصل إلى 600 كيلومتر، بينما مدى اس400 أقل ويبلغ 400 كيلومترا.

وأما الوحدة المضادة للصواريخ فقادرة على إصابة أهداف تفوق سرعتها سرعة الصوت، وكذلك ضرب أهداف في الفضاء القريب، وهذا لا يمكن لأي منظومة صاروخية متنقلة في العالم القيام به. كما يمكنها أيضًا العمل في وقت واحد على عشرة أهداف باليستية.