الـ UMT‏: استفزازات البرلمان الأوروبي تفوح منها رائحة الغاز و”البرفان”

قال المستشار البرلماني عن الاتحاد المغربي للشغل نور الدين سليك، إن القوى المسؤولة عن الاستفزازات الجديدة للبرلماني الأوروبي جلية من وراء الستار، وخيوطها واضحة لأن رائحتي الغاز و ‘البرفان‘‘ تفوح منها.

وأضاف سليك خلال كلمته بالجلسة العامة المشتركة المنعقدة اليوم الإثنين لمجلسي البرلمان، والمخصصة للرد على المواقف الأخيرة للبرلمان الأوروبي بخصوص إدانة المغرب في قضايا تتعلق بحقوق الإنسان، أن ما ينبغي على البرلمان الأوروبي أن يتأكد منه هو أن هناك إجماعا عن قناعة وإيمان راسخين لدى كل المغاربة من كل الأطراف.

واعتبر أن قرار البرلمان الأوروبي يقوي من الطبيعة السياسية للأزمة مع بعض الأوساط داخل أوروبا، ولا يتوافق مع سجل التعاوني النموذجي مع الاتحاد الأوروبي.

وأشار المستشار البرلماني إلى أن ما يتعين على المغاربة الافتخار به، هو أن بلدهم لم يعد يعتمد على الشركاء التقليديين، حين عدد واختار شركاء جدد فاعلين في الساحة الدولية، ولهم من القوة الضاغطة ما يبوء المغرب مكانته اللائقة.

وأوضح أن المغرب لم يعد فقط قوة اقتصادية وسياسية وطنية، بل انفتح على امتداده الأفريقي، وخلق توازنات جديدة ردا على من يعتبرون أنفسهم أوصياء على القارة الإفريقية، الفتية والغنية بمواردها الاقتصادية والثقافية والبشرية.

وأضاف أن هناك من الدول من لم يستسغ الإشعاع الدولي الهام لدى كل الشعوب تجاه ما حققه المغرب في كأس العالم قطر 2022، بعد وصوله مباريات كانت حكرا على دون العربي والإفريقي.

وأكد أن المغرب أصبح يتعامل الند للند، مضيفا أن‘‘ بعض بلدان القارة العجوز أصابها الدوار نتيجة رائحة الغاز‘‘، وعوض أن تفضح واقع مخيمات العار بتندوف استفاضة غيضا من هذه الإنجازات والرهانات على المستوى الدبلوماسي والرياضي والاقتصادي، في ارتباط واضح بقضية الوحدة الترابية.

وأشار إلى أن المغرب يتطلع للمستقبل، وأن له الثقة في شركاء واعُون بالمصالح المشتركة، وأنه لا يمكن بهذه السهولة التفريط في هذه العلاقات، مؤكدا على ضرورة أن تكون خارج منطق الأستاذ والتلميذ.

وفي ختام كلمته أوضح سليك أن الجلسة تشكل صرخة وطنية ضد كل من يسمح لنفسه بالتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب والمغاربة، داعيا في الوقت نفسه وزارة الخارجية لخلق إطار للتنسيق دفاعا على مصالح المغرب الداخلية والخارجية.

أترك تعليق