حملة مسعورة يشنها الاعلام التونسي ورئيس الزمالك على الكاف لسرقة اللقب من فريقي النهضة البركانية والوداد الرياضي.

في سابقة خطيرة وغير مفهومة يشن الإعلام التونسي ضغوطا على الكاف وعلى رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع بعد الهزيمة المذلة لفريق صفاقس أمام نهضة بركان،فعلقوا شماعة فشلهم على الحكم وعلى مضايقات تعرض لها فريقهم،لقد صدموا بالريمونتدا البرتقالية،  ولم يتوقعوا  هذا السيناريو، لان الفريق البركاني حطم كبرياءهم في 30 دقيقة ولم يتركوا المنافس فرصة من أجل فرض مناوراتهم وخبثهم الكروي ،أما ما صرحت به بعثة الفريق التونسي فهي مفبركة ولا أساس لها من الصحة ،لان المكتب المسير للنهضة قام بالواجب،ووفر لهم كل الظروف وفقا لما تنص عليه قوانين الكاف، وحتى الإنذار الذي سمع داخل الفندق، فهم من تسببوا فيه ….طبعا نحن ندرك النوايا المبية لهذا الهجوم المسعور، فهم يسعون للتأثير على الحكام والتشويش على فريق الوداد ،،،،بعد الصاعقة البرتقالية التي أصيبوا بها وبعد فشل نجم الساحل في التأهل أيضا.. وهذا يكشف انه اعلام هاوي يؤمن بثقافة الشك وتبخيس حق الآخر في التألق والنجاح، ولعل شهادة مدرب صفاقس كافية وفندت كل مزاعم هذه الصحافة وعدم مصداقيتها….ثم انتقلت هذه الحمى القلاعية الى رئيس الزمالك، الذي بدأ بالبكاء مبكرا وارتدى حفاظات بعد رؤيته للبركان البرتقالي الذي انفجرت شرارته في الملعب البلدي ببركان حين اكرم ضيفه التونسي بثلاث برتقالات حلوة ابطلت  مفعول حرارة الهريسا التونسية، وما يؤسف له أن تصريح هذآ الكاءن يحمل بين ثناياه تهديدا ووعيدا، ومؤسس على ثقافة الشك وبؤس الخطاب الفكري الرياضي، ولا يمكن نعته إلا بالكلام الصبياني، والاكيد انه يبحث من الان عن اختلاق أمور وسيناريوهات يتخيلها أو استقاها من اعلام تونسي غارق في الهواية،  فالشعب المغربي مضياف وكريم ويستقبل كل الفرق الأفريقية بما هو مطلوب، ويوفر لهم جميع الظروف اللوجيستيكية. ان ما يغرد به هذا المخلوق مناف للاخلاق الرياضية ،و ينم عن شخصيته المريضة، فهو يسعى للتأثير والضغط على الكاف والجامعة وفريق النهضة والحكام،ويحاول أن يحفظ ماء وجه الكرة المصرية التي تقهقرت وتراجعت،مؤخرا، ويبرر فشله في قيادة فريق الزمالك الذي صام عن الألقاب لسنوات عدة ،ومع الاسف أن الكثير من المنابر الإعلامية نهجت نفس الشيء وتطاولت على رئيس الجامعة بادعاءات باطلة، وجاءت تدويناتهم مجانبة للصواب ،وغير مفهومة وغير موضوعية، واذا كنا نريد الحديث عن التحكيم ،فيجب أن يعلم هؤلاء أن فريق الزمالك وصل إلى النهاية بقرارات تحكيمية خاطءة ، اقصي فريق حسنية اكادير في مجزرة دفع ثمنها الفريق المغربي، وحرم من التأهل.  وربما هذا يذكرنا بالقرعة التي كانت مشبوهة ومشكوك في أمرها، حين تم وضع ثلاث فرق مغربية في مجموعة واحدة، والهدف منها إقصاء فريق مغربي خوفا من تأهل كل الفرق المغربية إلى دور الربع .ان هذه المغالطات والمزاعم من شأنها أن تزرع الكراهية والحقد بين الشعوب العربية، أن لغة الوعد والوعيد والتهديد هي إهانة وإساءة للرياضة، ولا داعي للتذكير أن الفرق المصرية منحت القابا مجانية، بفضل التحيز التحكيمي. وفي الأخير نقول اننا لا نحب الظلم ولانسمح لأحد أن يهددنا أو يسرق منا حقنا،ونعتبر هذه التغريدة مجرد نباح ومحاولة لفرملة القفزة النوعية  والتطور الذي وصلت إليه الكرة الوطنية…. وسعيا لسرقة اللقب…ونحن نعرف جيدا من هم سارقي الألقاب  والبطولات.

أترك تعليق