فيلم التركي “كابان” يفوز بالجائزة الكبرى (الجوهرة الزرقاء) لمهرجان السعيدية السينمائي

توج فيلم “كابان” للمخرج التركي سيد شولاك بالجائزة الكبرى (الجوهرة الزرقاء) لمهرجان السعيدية “سينما بلا حدود” الذي اختتمت فعاليات دورته الخامسة، مساء أمس السبت.

وتميز حفل الاختتام، فضلا عن توزيع الجوائز، بتكريم الممثلة ثريا العلوي، وذلك احتفاء بمسارها الفني في المسرح والسينما والتلفزيون.

وشارك في المسابقة الفنية لهذه التظاهرة السينمائية 14 فيلما، منها 7 أفلام طويلة و7 أخرى قصيرة، تبارت على الظفر بجوائز المهرجان.

وفضلا عن جائزة “الجوهرة الزرقاء” التي عادت لفيلم “كابان”، منحت لجنة التحكيم، في فئة الفيلم الطويل، جائزة أحسن ممثلة لسارة بيرلس عن دورها في فيلم “صمت الفراشات” لحميد باسكيط، وجائزة أفضل ممثل لمحمد الخياري عن دوره في فيلم “طاكسي بيض” لمنصف مالزي.

وعادت جائزتا أحسن سيناريو وأحسن إخراج، على التوالي، لفيلم “يوم الدين” للمخرج المصري أبو بكر شوقي وفيلم “في عينيا” للمخرج التونسي نجيب بلقاضي، فيما منحت لجنة التحكيم جائزتها لفيلم “نعيمة وأولادها” للمخرج الفرنسي أوليفيي کوسماك.

وفي صنف الفيلم القصير، حاز فيلم “بوخنشة” للمخرج الهواري الغباري على الجائزة الكبرى (البرتقال)، فيما فاز فيلم “أغنية البجعة” ليزيد القادري بجائزة أحسن إخراج.

كما عادت جائزة السيناريو لفيلم “سفسطة” لمخرجه عبده المسناوي.

وتكونت لجنة تحكيم مسابقة الدورة الخامسة للمهرجان من الكاتب والأكاديمي لحسن حداد، رئيسا، إلى جانب المخرجين إدريس لمريني وخالد ابراهيمي والفنان التشكيلي عزيز ازغاي والناقد السينمائي عز الدين الوافي والسيناريست عبد الإله حمدوشي.

ويسعى المهرجان، الذي تنظمه جمعية الأمل للتعايش والتنمية، إلى الإسهام في تنشيط الجوهرة الزرقاء والتعريف بالإنتاج المغربي والأجنبي في مجالات الإبداع السينمائي. كما يتوخى الإسهام في ترسيخ الثقافة السينمائية بربوع الجهة الشرقية.

وعلى هامش هذه الدورة، نظمت ندوات قاربت مواضيع ذات صلة بالصناعة السينمائية في شرق المغرب، والمهاجر في السينما المغربية والأجنبية، واللغة السينمائية في ضوء ترسيم الأمازيغية، فضلا عن أنشطة أخرى.

وأقيمت هذه التظاهرة الفنية بدعم من وزارة الثقافة والاتصال والمركز السينمائي المغربي وشركة التنمية السعيدية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج وعمالة بركان وباشوية السعيدية والمجلس الجهوي للسياحة وجماعة بركان.

أترك تعليق