ديبلوماسية الجزائرية تراقب الوضع بـ«عجز» بعد تشديد فنلندا وتركيا إجراأت منح التأشيرة للجزائريين

يراقب الجزائريين بمزيج من الحسرة والذعر تراجع قيمة ديبلوماسيتهم مقارنة بالدور والأداء السابق وتدهور علاقتها بجميع دول العالم وسيطرة ملف البوليزاريو على أعمالها وإهدار المال العام على قضية خاسرة.

احداث متتالية شهدتها العلاقات الجزائرية بدول العالم جعل مصالح شعبها تدخل مرحلة اهتزازات قد تكون عواقبها وخيمة.

ديبلوماسية الجزائرية تفاجأت يوم الأربعاء بإعلان سفارة فنلندا في الجزائر، عن “إلغاء التأشيرة السياحية للجزائريين وذلك منذ تاريخ 12 غشت الماضي”.

وأوضحت السفارة في بيان لها الأربعاء، أنها” لا تقبل إلاّ طلبات التأشيرة المهنية والثقافية والعائلية”.

وطالبت السفارة طالبي التأشيرة “بإرفاق ملفاتهم برسالة الدعوة الموجهة إليهم من فنلندا، إضافة إلى طلب التأشيرة الذي يتم ايداعه لدى مكتبها على مستوى مركز “في أف أس” العالمي وهذا بدون موعد”.

قرار فيلندا يأتي قبل أيام بفرض تركيا على الجزائريين شروطا جديدة لمنح تأشيرة الدخول، من دون أي إنذار مسبق، ولم يتم إبلاغ الجزائر بالموضوع.

مظاهر تؤكد تدهور ديبلوماسية الجزائرية و تأكل وزنها مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم وسابقه عبد القادر مساهل ورمطان لعمامرة الذي حولوا خارجيتهم إلى مقر للبوليزاريو وملفاتها فاشلة بدل دفاع عن مصالح الشعب الجزائري.

أترك تعليق