هكذا تفاعل الإسبان والفرنسيون مع إجبار المغاربة على وضع الكمامات

“اتبع مثال المغرب”، “المغرب أفضل من ماكرون”، “يجب على حكومة بيدرو سانشيز تدوين الملاحظات”… هذه تعبيرات متهكمة دوّنها فرنسيون وإسبان في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعدما شغلت الكمامات المغربية حديثهم منذ إعلان المغرب إجبارية وضعها ومُباشرته تصنيعها. وقد شارك عدد من النشطاء المعروفين هذه التغريدات مع الرئيس الفرنسي ومسؤولين فرنسيين وإسبان.

وبدا لكثير من المغردين أن قرار المغرب عكس مدى “فشل” حكومة بلادهم في تدبير الأزمة، وانتشرت صور الكمامات المتوفرة في مجموعة من المساحات التجارية الكبرى بالمغرب.

فيما استغرب آخرون كيف أن “بلدا لا يتجاوز المصابون فيه بفيروس كورونا 1200 شخص ومع ذلك شرع في تصنيع عدد كبير من الكمامات وفرض على مواطنيه ارتداءها من أجل تفادي العدوى.

وأشار مغردون إلى أن هناك خصاصا تعاني منه فرنسا وهي التي سجلت أزيد من 110 آلاف حالة إصابة. وكتب أحدهم يقول إن العشرات من المصانع المغربية شرع في الاشتغال 24 ساعة لتصينع كمامات بمعدل 2,5 مليون قطعة في اليوم، وقد حدد سعرها في وقت تنتظر فرنسا أن تصلها شحنات من الصين.

وقال آخر “إن أول إجراء لمحاربة تفشي كورونا هو وضع الكمامات والمغرب فعل ذلك مقارنة مع فرنسا التي تعتبر خامس قوة اقتصادية في العالم”.

فيما اكتفى الموقع الرسمي لصحيفة إلموندو الإسبانية بنشر قرار إجبارية وضعها مع تحديد سعرها بناء على قرار حكومي.

وقال وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر، مولاي حفيظ العلمي، إن الانتاج اليومي من الكمامات الواقية من عدوى فيروس كورونا سيتجاوز خلال أيام الاكتفاء الذاتي بفضل إنخراطٌ عدد كبير من الشركات في صناعتها في ظرف قياسي. وأضاف أن العديد من الدول الأوروبية طلبت من المغرب تصدير الكمامات المصنوعة بالمملكة.

ووجه الوزير نداءا للمواطنين بأن سعر الكمامات هو 80 سنتيم فقط، وهو السعر الذي تم الاتفاق عليه بأوامر من الملك محمد السادس. وأشار إلى أن المغرب سيصبح خلال اليومين المقبلين، مصنعا لأجهزة التنفس الاصطناعي بفضل تضافر جهود عدة جهات و مهندسين ومباركين مغاربة بصنع محلي 100%، حيث يتم الاعداد لصناعة 500 جهاز قريبا.

أترك تعليق